المليشيا الحوثية تجبر الموظفين على المشاركة في دورات طائفية…
الرشاد برس _ محلي
-أجبرت المليشيا الحوثية الموظفين في المحافظات الخاضعة لها على المشاركة في دورات طائفية تشمل دراسات إيرانية، وملازم مؤسس جماعة الحوثي حسين بدر الدين الحوثي.
وقالت مصادرمطلعة أن المليشيا أخضعت الموظفين لدورات مدة أسبوع لتلقينهم مناهج اقتصادية إيرانية وآلية نهب ممتلكات المدنيين والتجار تحت مسميات مختلفة، وجوانب طائفية أخرى تسعى من خلالها إلى غسل عقول الموظفين، خصوصاً في الحديدة.
ولفت إلى أن المليشيا لم تخضع الموظفين وحدهم، بل عمدت إلى تجنيد مدرسين كاستخبارات يعملون لصالحها مقابل 30 ألف ريال شهرياً، وأكد أن الحوثيين يجبرون المدنيين على العمل بشكل يومي على حفر ممرات تحت الأرض في مناطق التماس بالحديدة مقابل 4 آلاف ريال
تجنيد الطالبات..
وفي وقت سابق اتهمت الحكومة اليمنية الشرعية، ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران بتنفيذ حملة ممنهجة لاستدراج وتجنيد الطالبات في المدارس، ضمن “أعمالها الإرهابية المتصاعدة” في ما تبقى من مناطق سيطرتها.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني،”إن هذه الخطوة تهدف إلى إلحاقهن (الفتيات) بتشكيلاتها المسلحة (الزينبيات) واستخدامهن في مهام التجسس على الجلسات النسائية ومداهمة المنازل وقمع الاحتجاجات بعد إلحاقهن بدورات تعبوية وإخضاعهن لبرامج تدريبية”.
معمر الإرياني
١-ضمن أعمالها الارهابية مليشيا الحوثي المدعومة من ايران تنفذ حملة ممنهجة لاستدراج وتجنيد الطالبات عبر المدارس،بهدف الحاقهن بتشكيلاتها المسلحة(الزينبيات)واستخدامهن في مهام التجسس على الجلسات النسائية ومداهمة المنازل وقمع الاحتجاجات بعد الحاقهن بدورات تعبوية واخضاعهن لبرامج تدريبية
فيديو مُضمّن
وأضاف الإرياني في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع “تويتر “، “إن هذه الخطوة تندرج ضمن محاولات الميليشيا الحوثية استخدام النساء في عملياتها الإرهابية، والتدمير الممنهج للقيم والأعراف والعادات والتقاليد اليمنية التي تكرم المرأة وتمنحها مكانة خاصة وتجرم استخدامها في أعمال العنف والزج بها في الصراعات السياسية”.
ودعا المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق المرأة والمناهضة للعنف ضد النساء وكافة الحقوقيين والنشطاء لإدانة هذه الممارسات الإجرامية وكافة أشكال الاعتداء الذي تتعرض له المرأة في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية، والضغط للحيلولة دون استخدامها في الأعمال القتالية.
وأشار وزير الاعلام اليمني إلى أن استمرار صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الممارسات الإرهابية وعمليات تجريف وغسل عقول الأطفال والنساء والشباب في اليمن من قبل الميليشيات الحوثية غير مبرر.
وأكد أن الجميع سيدفع الثمن غاليا إن لم يتم التصدي لجرائم الميليشيا الحوثية وممارساتها الإرهابية كما حدث مع التنظيمات الإرهابية الأخرى.