محلية

استمرارانقطاع خدمات الإنترنت حتى فبراير المقبل

الرشاد برس ……. محلية

قالت مصادر في الشركة المالكة لكابلات الإنترنت البحرية الدولية، انها تتوقع ، أن تصدر البيانات والتصاريح اللازمة لبدء إصلاح الكابل “فالكون” المقطوع منذ 9 يناير، في الأسبوع الأول من فبراير المقبل.
في حين اكدت
شركة (Global Cloud Xchange) المالكة للكابل البحري “فالكون”، أنها حددت موقع الانقطاع على بعد 26.7كم من محطة السويس المصرية.
وأكدت بأن فريق الإصلاحات البحرية التابع للشركة بدأ التحرك لتنفيذ الإصلاحات التي تتضمن عدة مراحل، أولاها أخذ التصاريح اللازمة من الحكومة المصرية للدخول إلى المياه الإقليمية المصرية، ثم البدء في إصلاح العطل في الكابل.
وفي ذات السياق دعا ناشطون يمنيون مساء امس الجمعة، السلطات المصرية إلى سرعة إصدار تصاريح دخول السفينة التابعة لشركة (GCX) إلى المياه الإقليمية المصرية لإصلاح الكابل.
وأشار الناشطون إلى الأضرار والخسائر الكبيرة على الشركات وأصحاب الأعمال والمواطنين جراء استمرار تردي الإنترنت بسبب انقطاع الكابل البحري (فالكون) في قناة السويس الذي أدى إلى فقدان اليمن 80% من السعات الدولية للإنترنت.
وكانت الشركة اليمنية للاتصالات الدولية (تيليمن)، قالت إنها عملت معه المؤسسة العامة للاتصالات على توفير سعات إسعافية لتقديم خدمات الإنترنت في اليمن، ومتابعة اعادة الانترنت إلى وضعه الطبيعي.
وأشار الرئيس التنفيذي للشركة كل الدكتور علي نصاري، إلى أنه “ليس سهلاً الحصول على ترخيص للسفينة التي ستعمل على إصلاح الكابل، لأن المكان في مخرج الممر الدولي لقناة السويس المزدحم بالسفن وتحتاج السفينة للتوقف فوق مكان الحادث لإصلاح الكابل البحري”، بحسب وكالة الأنباء “سبأ” والتي تديرها جماعة الانقلابيين في صنعاء.
وأضاف أن اليمن يمتلك سبعة منافذ دولية للإنترنت ستة منها متوقفة بسبب الصراع ولم يتبق سوى الكابل البحري “فالكون” لتقديم خدمات الانترنت والذي تسبب انقطاعه في خروج 80 بالمائة من الانترنت في اليمن.
وأوضح الدكتور نصاري، أن “هناك أربعة مسارات برية للإنترنت باليمن وثلاثة بحرية، البرية توقفت عن الخدمة بعد تدميرها بسبب الحرب”.
وفيما يتعلق بالمسارات البحرية، ذكر أنها تتمثل في الكابل (فالكون) الذي تعرض للقطع، والكابل البحري (AAE-1) ومحطة إنزاله في عدن وتم الاستثمار فيه ويملك اليمن سعات دولية كبيرة تصل كلفتها إلى 40 مليون دولار، وأصبح هذا المسار جاهزاً للاستخدام عام 2017 إلا أنه تم حظر قطاع الاتصالات في اليمن من استخدامه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى