مقالات
عزانيات”2″

بقلم /الشيخ محمدشبيبة
▪️الوقفة الأولى :
لم تقبل السلالة الهاشمية من محمد عزان أن يكون على رأس (منتدىٰ شبابي) بمحافظة صعدة.!
وانتزع منه هذا المنصب حسين بدرالدين الحوثي… لا لعيب في عزان إلا لأنه (قبيلي من رازح وليس هاشمي من أولاد الرسي )
وأعلىٰ درجة يمكن أن تمنح لعزان ويتمتع بها هي درجة مُتشيع في أهل البيت( أصحاب ضحيان) أو لقب محب للعترة..!!
أما أن يكون علىٰ رأس عمل هم أعضاء فيه فهذا يبعد على شواربه
ولايحق له مهما بلغ أن يساويهم أو أن يكون مثلهم … وعزان يعرف ذلك عنهم!!
وفي المقابل لو كان محمد عزان رئيسًا للجمهورية لما نازعه أهل السنة ولن يشترطوا فيه القرشية….
▪️الوقفة الثانية :
أنزل كرسي الزيدية ومرجعها الأكبر مجدالدين المؤيدي في محمد عزان آيات الكفر والنفاق والفسق… وكتب الفتوى بخط يده ووقع عليها علماء الزيدية في صعدة… ولازال مشهد بكاء مجدالدين أمام عيني وهو يستدر بدموعه عاطفة قبائل همدان وخولان ليحرضهم على – عزان وجدبان وهبرة- لأنهم بزعمه خرجوا عن مذهب أهل البيت وخالفوا علماء الثقلين!!
بينما رأس السلفية في صعدة ومحدثها الشيخ مقبل بن هادي الوادعي لم يفتِ بكفر عزان أو يحرض على قتله كما أفتى وحرض مجدالدين شيخ عزان..!
ومع ذلك لازال عزان يساوي بين المدرستين..!
فهل ينطبق عليه المثل.. الهر يحب خانقه؟ أم هو بِر التلميذ بمشايخه، أو أن ذلك بقصدٍ منه.. لجرنا إلى معركة ليست في أرضنا ولا نواجه فيها غريمنا!!
إن إدانة الظالم والمظلوم والمساواة بينهما في الفعل لايُفهم منه إلا الدفاع عن الظالم والتستر علىٰ جرائمه، وتضييع حق المظلوم ودفن مظلمته.