تقارير ومقابلات

خلال اغسطس… أكثر من 3 آلاف و500 قتيل وجريح واسير حوثي بينهم قيادات رفيعة

الرشاد برس _ تقارير

خلال اغسطس الماضي ، تكبدت مليشيا الحوثي، أكثر من 3 آلاف و500 قتيل وجريح وأسير بينهم العشرات من القيادات التي تحمل رتب عسكرية رفيعة، ومشرفين دينيين وطائفيين ينحدرون من عائلات الحوثي والشامي وجحاف وغيرها من العائلات التي مثلت نواة للمشروع الإيراني في اليمن.
ووفقاً لما نشره موقع “الصحوة نت” فإن المعلومات الواردة من المصادر المحلية وسكان في مناطق سيطرة المليشيات، فإن جامع الصالح في صنعاء، والذي حول الحوثيون تسميته إلى جامع الشعب، وحديقته إلى مقبرة، شهد في اغسطس مراسم تشييع وصلاة الجنازة على نحو 320 قتيلاً من عناصر وقيادات المليشيات.
وشهدت مدن صنعاء وذمار وحجة وإب وصعدة والحديدة وعمران، ومراكز المديريات في هذه المحافظات، مواكب تشييع لأكثر من 800 قتيل من عناصر وقيادات المليشيات، وفق فيديوهات ومقاطع مصورة بثتها قناة المسيرة والمسيرة مباشر، خلال شهر اغسطس، ونشر موقع القناة على الانترنت بعضها تحت مسمى “مواكب- الإباء”.
ونشرت وكالة سبأ بنسختها الخاضعة لسيطرة المليشيات في صنعاء، خلال أغسطس، أخبار مقتل أكثر من 160 من عناصر المليشيات اغلبهم قادة ألوية ومناطق عسكرية وكتائب ووحدات برتب تنوعت بين عقيد وعميد ومقدم ورائد وملازم ونقيب، إضافة إلى قيادات ميدانية لم تذكر الوكالة لهم تستبق الوكالة اسماهم برتب عسكرية.
ولا تحتوي القائمة أدناه، اسماء القتلى ممن تداول نشطاء المليشيات أخبار مقتلهم وتبادلوا التعازي فيهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما لا تشمل على اسماء الجرحى والذين يقتض بهم مستشفى 48 والجمهوري والعسكري بصنعاء وغيره من المستشفيات الحكومية في مناطق سيطرة المليشيات والتي تحولت إلى مستشفيات خاصة للمصابين من جرحى الجماعة المتمردة.
وكما اعتادت وسائل إعلام المليشيات والإعلام الإيراني الذي ينقل أخبارها لكل العالم، فإنها اكتفت بالقول أن تلك القيادات والعناصر، قتلت في ما اسموها “معركة النفس الطويل” و”مواجهة الغزاة والعدوان” و الدفاع عن السيادة والوطن.
ومات معظم قتلى المليشيات، في المواجهات الدائرة منذ اسابيع في محيط محافظة مأرب وجبهات البيضاء والجوف، حيث تستميت المليشيات الانقلابية في هجماتها المكثفة محاولة اختراق دفاعات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المسنودة برجال القبائل، إلا أن محاولاتها فشلت، ما أضطر المليشيات لإعادة جثث المئات من قتلاها وتسيير مواكب تشييع فخمة لهم ضمن سياسة التجنيد والتحشيد الجديدة لتعويض النقص.
وأسرت قوات الجيش ، وفق مصادر عسكرية ، أكثر من 334 قيادي وعنصر من مليشيات الحوثيين خلال الاسابيع الاربعة الماضية، فيما تم تدمير واغتنام المئات من العربات العسكرية والمدرعات والاسلحة المتوسطة والخفيفة التي خلفتها المليشيات اثناء فرارها بعد دحر هجماتها شرق الحزم وقانية وصرواح ونهم والماهلية ومدغل ومجزر.
وقال موقع الجيش الوطني،”ٍسبتمبر نت”،الاسبوع الماضي،
إن عدد قتلى الحوثيين خلال المعارك الأخيرة في جبهات مأرب، في أخر أسبوع من شهر اغسطس بلغت (614) قتيلا بينهم قيادات بارزة، فيما بلغ عدد المصابين نحو (1254).
وأشار الموقع التابع لوزارة الدفاع، الى أن من بين القتلى، نجل أحد أبرز مؤسسي الحركة الحوثية بصعدة، والقيادي وذراع عبدالملك الحوثي الايم في جبهات الجوف، إضافة إلى “محمد أمير الحوثي المقرب من قائد المليشيا والمعين قائد محور المحجرة بصرواح واركان حرب اللواء 312 التابع للحوثيين، ومسؤول تدريب وتأهيل دبابات ودروع وقناصة وهندسة من خريجي الضاحية الجنوبية بلبنان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى