عربية
برعاية الأمم المتحدة..انطلاق جلسات الحوار الليبي في تونس
الرشاد برس ــــ عربي
افتتح اليوم الاثنين بتونس العاصمة، ملتقى الحوار الليبي الذي ترعاه الأمم المتحدة تحت شعار “ليبيا أولاً”، بمشاركة 75 شخصية ليبية، وسط تفاؤل حذر بالتوصل إلى اتفاق بين مختلف الفرقاء.
وألقت مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز، كلمة افتتاحية، مشددة على حق الشعب الليبي بحماية وطنه وثروات بلاده. كما أكدت أن هذا الملتقى يأتي ضمن الخطوات الهادفة إلى التقدم في مسار الحل.
إلى ذلك، شددت على اعتماد المجتمع الدولي على الليبيين من أجل التوصل إلى حل، مؤكدة أن الطريق ليس مفروشاً بالورود.
الرئيس التونسي يحذر من التقسيم
بدوره، أدلى الرئيس التونسي قيس سعيد بكلمة في افتتاح المنتدى، متهما جهات خارجية بالعمل على تقسيم ليبيا.
وقال “تقسيم ليبيا خطر على المنطقة بأكملها، وتقسيمها سيكون مقدمة لتقسيم دول مجاورة”، مؤكدا “الحل يجب أن يكون نابعا من إرادة الشعب الليبي”.
كما أضاف “على الجميع الاقتناع بأن الحل في ليبيا لا يمكن أن يخرج من البنادق”، مشيرا إلى أن الشعب الليبي دفع الكثير.
واتهمت “قوة حماية طرابلس” وهو ائتلاف مسلح، البعثة الأممية أمس بأنها “تحولت من وسيط إلى حاكم في ليبيا”.
وكانت وليامز أكدت أن الحوار السياسي الليبي الذي تحتضنه مدينة قمرت بالضاحية الشمالية للعاصمة التونسية هو “أفضل فرصة منذ 2014 لتحقيق ما يتمناه الليبيون”. وذكّرت في مؤتمر صحافي، مساء الأحد، بأن ليبيا كانت لسنوات مسرحا للفوضى والانفلات الأمني وعدم الاستقرار واستشراء الفساد ونقص الخدمات، وانضاف إلى هذا الوضع المتردي تفشي فيروس كورونا.