منوعات
فاكهة غريبة قد تحد من نمو الخلايا السرطانية
الرشاد برس_منوعات
يمكن تخفيف العديد من المشاكل الصحية التي تهدد طول العمر من خلال الالتزام بنمط حياة صحي ، ويعد السرطان أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم، ومن غير المرجح أن تتغير الإحصائيات في أي وقت قريب.
ويصعب إيقاف الآليات التي ينطوي عليها السرطان، حيث تنمو الخلايا في جزء معين من الجسم وتتكاثر بشكل لا يمكن السيطرة عليه ، وتشير الأبحاث الجارية إلى أن عادات نمط الحياة غير الصحية يمكن أن تزيد من المخاطر.
وكشف خبراء الصحة أن الخطر يزداد كلما زاد الوزن، الذي يكتسبه الشخص، وكلما طالت فترة زيادة الوزن ، ولحسن الحظ، فإن إجراء تعديلات طفيفة على نمط حياتك يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
وفي الواقع، ثبت أن بعض القرارات الغذائية تعزز فقدان الوزن وقد تحمي من السرطان أيضا ، وكُشف أن المانغوستين، وهي فاكهة استوائية غريبة ذات نكهة حلوة وحامضة قليلا، حققت فوائد في إنقاص الوزن في كل من الدراسات الحيوانية والإنسانية.
وفي دراسة صغيرة مدتها ثمانية أسابيع، كان الأشخاص الذين استكملوا وجباتهم الغذائية بثلاثة أو ستة أو تسعة أوقيات (90 أو 180 أو 270 مل) من عصير مانغوستين مرتين يوميا، يميلون إلى انخفاض مؤشر كتلة الجسم (BMI) عن مجموعة التحكم ،
ويُقال إن البحث الإضافي حول المانغوستين والسمنة محدود، لكن الخبراء يرون أن التأثيرات المضادة للالتهابات للفاكهة تلعب دورا في تعزيز التمثيل الغذائي للدهون ومنع زيادة الوزن.
التأثيرات المضادة للسرطان
تشير الدراسات إلى أن الأنظمة الغذائية الغنية بالخضروات والفواكه مثل المانغوستين، مرتبطة بانخفاض حالات الإصابة بالسرطان ، وتحتوي مركبات نباتية معينة في الفاكهة هذه – بما في ذلك الزانثونات – على تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، والتي قد تساعد في محاربة تطور الخلايا السرطانية وانتشارها.
وكشفت دراسات أنابيب الاختبار المتعددة أن الزانثونات يمكن أن تمنع نمو الخلايا السرطانية، بما في ذلك أنسجة الثدي والمعدة والرئة.
وفي الواقع، وجدت العديد من الدراسات أن النشاط البدني المنتظم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان.