هام
الارياني : التصعيد العسكري رداً على تعنت المليشيا ورفضها للسلام

الرشاد برس_متابعات
أكد وزير الإعلام معمر الإرياني أن العمليات العسكرية على الأرض تصبُّ في خدمة الحل السياسي ومساندته، خاصة بعد تعنت ميليشيا الحوثي الإيرانية ورفضها كل مقترحات السلام التي قدمت من المبعوثين الدوليين، مُشدداً على ضرورة ضغط المجتمع الدولي على الحوثيين من أجل إنهاء معاناة ملايين اليمنيين جراء الحرب التي فجَّرها الانقلاب.
وقال وزير الإعلام لـ«البيان» إن ما يقوم به الجيش هو من أجل استعادة الدولة المنهوبة واستعادة السلام الدائم والأمن والاستقرار، خاصة أن الحكومة اليمنية استنفدت كل خياراتها في الدفع نحو السلام، في حين أن الميليشيا الحوثية لا تفهم ذلك وليست لديها ثقافة السلام.
وأكد الإرياني أن العمليات العسكرية في الميدان تصبّ في خدمة الحل السياسي ومساندته بعد تعنت الميليشيا ورفضها كل مقترحات السلام التي قدمت من المبعوثين الدوليين، سواء في محادثات السلام بالكويت أو التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في مدينة ظهران جنوب السعودية.
وجدد وزير الإعلام التأكيد أن شروط إحلال السلام الدائم في بلاده واضحة ولا لبس فيها، والمتمثلة باستكمال المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وتنفيذ مخرجات الحوار اليمني وتنفيذ القرارات الدولية، وهي مطالب مشروعة وليست صعبة ويمكن تحقيقها لو كانت هناك رغبة حقيقية من قبل ميليشيا الحوثي للوصول إلى السلام.