مقالات

أيها الشامتون

بقلم / الشيخ محمد شبيبه

الرشادبرس..

أُذَكّر الشامتين الحوثة بأن قائدهم حسين الحوثي قُتل في كهفه وهو يتودد الذين حوله..(سلموني في وجه الرئيس علي عبدالله صالح)

وأن أخاه إبراهيم الحوثي قُتل في بيتٍ بأحد أزقة صنعاء القديمة في حادثة حولها ألف سؤال وسؤال… لم يكشف عن غموضها حتى الحوثة أنفسهم!!

وأن صهرهم طه حسن المداني قتل هو الآخر في ظروف غامضة!!

بينما قاداتنا يستشهدون في وضح النهار وفي أشرف المعارك… فالقشيبي استشهد في معركة ضارية سمع بها الإنس والجان،
ورفيق دربه القائد عبدالرب الشدادي توقف قلبه في صرواح برصاصة حوثية قبل أن تتوقف بندقيته

والقائد علي ناصر هادي هو الآخر خاطبهم من وسط ميدان المعركة وبندقه القديمة على كتفه..( إذا أنتم رجال ياحوثة انزلوا اِم ميدان.. تعالوا نرويكم اِم مهرا…)

والقادة أحمد سيف اليافعي والجماعي وربيش والصبيحي… استشهدوا وقوفا في صدر المعركة

أما القائد شعلان فلم يستشهد حتى أشعل الأرض من تحت أقدامهم
وجندل بقطعانهم.

لاتشمتوا يا حوثة فالموت لايستثني أحدًا
إنما الفرق هو بين موت قائدكم الذي مات باكيًا وبين موت قائدنا الذي استشهد شامخًا
….
رحم الله جميع الشهداء من قادتنا وجنودنا وقبائلنا وأسكنهم فسيح جناته
والله أكبر وليخسأ الخاسئون .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى