عربية

ليبيا : دعوة أممية للامتناع عن أي تحشيد أو نشر قوات أمنية

الرشاد برس ــــ عربي

بحسب بيان لبعثة الأمم المتحدة، عقب دخول رتل مسلح إلى قرية الشويرف (جنوب غرب)، بحسب مقاطع مصورة بثتها قناة ليبية
دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الخميس، جميع الأطراف في البلاد إلى الامتناع عن أي تحشيد عسكري أو نشر قواتها في خطوط التماس، محذرة من تقويض تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

والأربعاء، وثقت مقاطع مصورة بثتها قناة “فبراير” الليبية (خاصة)، دخول رتل مسلح تابع لمليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر، إلى قرية الشويرف جنوب غربي البلاد.
وقالت البعثة الأممية، في بيان عبر صفحتها على فيسبوك، إنها “تدعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن القيام بأي عمليات تحشيد أو نشر للعناصر والقوات الأمنية، مما قد يعتبر تصعيدا، الأمر الذي قد يقوض تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم توقيعه في 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2020”.
ومنذ ذلك التاريخ، يسود ليبيا وقف لإطلاق النار، برعاية الأمم المتحدة، تنتهكه مليشيا حفتر من آن إلى آخر.
وحثت البعثة الأممية “جميع الأطراف على احترام خطوط التماس، وفقا لما كانت عليه عند توقيع اتفاق وقف إطلاق النار”.
وجددت الإعراب عن “دعمها لجهود اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5 الرامية إلى الحفاظ على الهدوء والاستقرار”.
وحضّت جميع الأطراف في ليبيا على “دعم هذه الجهود (التي تبذلها اللجنة) بغية خلق بيئة سلمية ومواتية لإجراء الانتخابات الوطنية في 24 كانون الأول/ ديسمبر 2021”.

كما جددت البعثة دعوتها “كافة الجهات الفاعلة الوطنية والدولية المعنية إلى ضمان واحترام ودعم التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.

ولسنوات عانى البلد الغني بالنفط صراعا مسلحا، بين مليشيا حفتر وحكومة الوفاق الوطني السابقة، المعترف بها دوليا.
وشهدت ليبيا، قبل أشهر، انفراجا سياسيا، ففي 16 مارس/ آذار الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة، تضم حكومة وحدة ومجلسا رئيسا، مهامها لقياد البلاد إلى الانتخابات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى