استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال في رام الله

الرشادبرس_عربي

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء امس باستشهاد طفل متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال، في  شمالي غربي رام الله.

وحسب المصادر الطبية الفلسطينية، فإنّ الطفل الذي ارتقى برصاص الاحتلال في أم صفا هو محمد فؤاد عطا البايض، 17 عاماً، من مخيم الجلزون، وتسكن عائلته في أم صفا.

وفي وقت سابق، أعلنت مصادر طبية وصول إصابتين خطيرتين بالرصاص الحي في قرية أم صفا شمالي غربي رام الله، أصيبا خلال إطلاق الرصاص الحي من قبل جنود الاحتلال في المواجهات المندلعة في القرية.

وقد أصدرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بياناً “زفّت الشهيد البايض. مؤكدة أنّ “جرائم الاحتلال المتصاعدة في ربوع أرضنا المحتلة لن تخمد ثورة شعبنا بل ستزيدها لهيباً، والاحتلال واهم إن ظنّ أن جرائمه ستجلب له أمناً أو هدوءاً”.

بدورها نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين “شهيد فلسطين”. وشددت على أنّ “جرائم الاحتلال الوحشية بحق المدنيين والأبرياء لن تنال من عزيمة شعبنا وبسالة مقاومينا على استمرار طريق الحرية والخلاص”.

كما نعت لجان المقاومة في فلسطين الشهيد البايض، وأكّدت أنّ “دماء الشهداء ستبقى هي البوصلة والسلاح الوصية والجهاد والمقاومة الطريق الوحيد لدحر الإرهاب والعدوان الصهيوني”، داعيةً إلى “تصعيد المقاومة بكل أساليبها وأشكالها ضد العدو وقطعان مستوطنيه المجرمين”.

وأصيب جندي إسرائيلي، مساء امس بجراح بعد استهداف قوة من “جيش” الاحتلال بعبوة متفجرة محلية الصنع على مدخل بلدة بيت أمر، شمالي الخليل.

وأفاد شهود عيان بأنّ قوات الاحتلال اعتدت على جنازة أحد المواطنين في بيت أمر، وردّ مقاومون بإطلاق نار وإلقاء قنبلة محلية، ما أدى إلى إصابة أحد جنود الاحتلال في المكان.

المصدر :وكالة الأنباء الفلسطينية