عربية

السودان : الجيش  يتهم “الدعم” بقصف مقر إغاثي..والحرية والتغيير تدعو لإحياء مسار جدة

الرشادبرس _ عربي

قال الجيش السوداني أن قوات الدعم السريع قصفت مقر مفوضية العون الإنساني الحكومية في العاصمة الخرطوم، مساء امس

وقال الجيش في بيان، الخميس، إن القصف أدى إلى احتراق المقر وتدمير محتوياته.

فيما لم يصدر بعد تعقيب من الدعم السريع على بيان الجيش.

يشار إلى أن الاشتباكات تجددت بالخرطوم في وقت سابق الخميس، بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وأفادت رويترز بأن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والثقيلة اندلعت شرق ووسط مدينة الخرطوم وفي منطقة أم درمان القديمة أيضاً.

كما شهد محيط سلاح المهندسين في الخرطوم مواجهات وقصفاً مدفعياً، أدى إلى إصابة شخصين إثر سقوط قذيفة على منزليهما.

إلى ذلك، قصف الجيش بالمدفعية عدة مواقع لقوات الدعم السريع في منطقة الأزهري جنوب الخرطوم.

بينما حلق طيران الجيش، وقصف أهدافاً عسكرية لقوات الدعم وسط وجنوب العاصمة.

وكانت عدة مواقع عسكرية حساسة، لاسيما مقر القيادة العامة للجيش شهدت خلال الأيام الماضية، اشتباكات عنيفة بين الطرفين.

 الى ذلك قال ياسر عرمان، المتحدث باسم قوى الحرية والتغيير، أن هذه الحرب ستقود البلاد إلى التقسيم إن لم تنتهِ قريباً.

وأكد في مقابلة مع العربية/الحدث، اليوم الخميس، أن أي محاولة لتكريس تقسيم البلاد بين حكومتين ستؤجج الحرب.

الى ذلك دان القيادي في الحرية والتغيير جرائم الدعم السريع والانتهاكات التي اقترفت في دارفور، معتبرا أن من وصفهم بالإسلاميين هم من دفعوا أطراف الصراع إلى الحرب.

كما شدد على أن المطلوب حاليا هو وقف الحرب واللجوء إلى الحوار. وأردف قائلا: “طرفا الصراع تصورا أن الحرب ستكون خاطفة وهذا لم يحدث”.

وختم مشدداً على تأييد قوى الحرية والتغيير تشكيل جيش موحد وطني ومهني لا تسيطر عليه قوى سياسية من أي جهة كانت.

يشار إلى أن مسألة تشكيل حكومتين كانت أثيرت قبل أسابيع على لسان كل من البرهان ودقلو، وسط استمرار القتال بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في البلاد، من دون أفق للحل.

وتنتشر قوات الدعم السريع منذ أشهر في المناطق السكنية بجميع أنحاء العاصمة الخرطوم وفي بحري وأم درمان المجاورتين، في حين يسيطر الجيش على مناطق واسعة في الشمال وبورتسودان وغيرها.

يذكر أن القتال تفجر بين الطرفين في 15 أبريل، بعد تصاعد التوتر بشأن دمج قواتهما في إطار انتقال جديد نحو الديمقراطية، وتشكيل حكومة مدنية.

وبينما أطلقت عدة دول جهود وساطة، لم ينجح أي منها في وقف القتال.

المصدر :رويترز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى