مسؤول في الحكومة يحذر من اجهزة تصنت حديثة بحوزة المليشيا الحوثية…
الرشاد برس_متابعات خاصه
………………………………………………………………………………
حذر مسؤول في الحكومة وزراء وقيادات في الحكومة الشرعية من استخدام الهواتف المحمولة بعد ان اصبحت
تحت طائلة المراقبة والرصد من قبل المليشيا الحوثية التي حصلت على اجهزة تصنت وتشويش حديثة من طهران.
وقال وليد القديمي وكيل محافظة الحديدة ل”الشرق الاوسط”ان على المسئولين تجنب الحديث عبر الشبكات المفتوحة
ويديرشبكة التجسس والتصنت خبراء من ايران يعملون داخل الحديدة منذ سنوات
حيث وضعت هذه العناصر عدداً من أجهزة التنصت على مركبات مموهة تسير بالقرب من الجبهات الرئيسية، وتقوم برصد ومتابعة المكالمات الواردة من الهواتف للقطاعات العسكرية في تلك المواقع، وهذا يشكل خطراً على سير المعارك وسلامة القيادات العسكرية».
ولفت إلى أنه «في تاريخ الأمن القومي أو السياسي للحكومة اليمنية السابقة، لم يسبق حصولها على مثل هذه التقنيات في المراقبة والتشويش التي وصلت إلى ميناء الحديدة وأصبحت واقعاً، تسيطر بها الميليشيات على كل القطاعات والأفراد».
وأوضح القديمي أن الحديدة «أصبحت نقطة رئيسية للميليشيات لاستقبال كل قطع الأجهزة الحديثة والأسلحة وتجميعها داخل مناطق سكنية ومن ثم استخدمها بشكل فعال على الجبهات».
ويبدو أن الميليشيات أمنت عدم استهداف تلك المواقع داخل المدينة، من الطيران، الذي أرجعه القديمي لأسباب عدة؛ «منها قرب هذه المواقع من المناطق المأهولة بالسكان في أماكن حساسة، إضافة إلى التزام الحكومة وقوات تحالف دعم الشرعية ببنود اتفاق استوكهولم، وهذا أعطى مساحة للميليشيات للاستفادة بشكل أكبر من الميناء».
وعن الوضع الراهن في الحديدة، قال القديمي إن «الميليشيات مستمرة في انتهاكاتها في ظل غياب اللجنة المشتركة لمراقبة التهدئة ووقف إطلاق النار في الحديدة، التي جرى الاتفاق عليها في سبتمبر (أيلول) الماضي، ولم يكن هذا الاتفاق رادعاً لهذه الميليشيات لوقف تجاوزاتها، وهو ما يضع علامات استفهام كبيرة حول تأخر أداء اللجنة الثلاثية المشتركة لإعادة تنسيق الانتشار».
ولم تباشر اللجنة أعمالها حتى اللحظة، إلا إن رئيس لجنة المراقبين الجديد وعد بأن فريقه سيكون جاهزاً خلال الفترة المقبلة لتفعيل دور اللجنة في ضبط ووقف التجاوزات التي من أبرزها دخول المعدات العسكرية، ومنها الزوارق المفخخة التي تهدد بها الميليشيات الممر الدولي وتسعى بها لاستهداف ناقلات النفط والسفن التجارية.