عربية

سكان إدلب يرون في الهجرة إلى أوروبا حلا أخيرا…..

عربي

الرشاد برس….وكالات

يرى سكان محافظة إدلب شمالي سوريا، أن الهجرة إلى أوروبا هي الحل الأخير لهم، في حال مواصلة النظام السوري وروسيا هجماتهما الجوية للسيطرة على المحافظة
.ووصل عدد المهجّرين من منازلهم في إدلب جراء الهجمات الجوية لنظام بشار الأسد وداعمته روسيا، على إدلب المدرجة ضمن مناطق خفض التوتر، إلى 40 ألفًا خلال الأيام الإحدى عشرة الأخيرة
.وبدأ النظام وروسيا غاراتهما الجوية على المناطق الشمالية لمحافظة حماة، والمناطق الجنوبية والجنوب غربية بمحافظة إدلب في 4 سبتمبر/ أيلول الحالي.
ورغم انخفاض وتيرة الغارات الجوية في الأيام الأخيرة؛ إلا أن عدد السكان الذي غادروا منازلهم بداعي الخوف من الهجمات إلى المناطق الشمالية بإدلب وصل إلى أربعين ألفا.
ووفق “منسقي الاستجابة في الشمال السوري”، فإن 8 آلاف عائلة نزحت من 127 موقعا مختلفا نحو العديد من مخيمات النازحين بإدلبقرب الحدود مع تركيا، خلال الأيام الـ 11 الأخيرة.
ويلجأ النازحون إلى مناطق قريبة من نقاط المراقبة للجيش التركي، وبين أشجار الزيتون، ومخيمات النازحين، ولدى أقاربهم
.وفي حديث للأناضول، قال النازح الإدلبي أحمد سمّو، إنه اضطر للنزوح من المناطق الجنوبية للمحافظة بسبب الهجمات التي نفذها النظام وروسيا.
وأكد سمو أن النظام السوري، استهدف الأسبوع الماضي، المنطقة بالطائرات الحربية والمدافع ببربرية، مبينا أنه نجا من الموت بأعجوبة
.وأضاف أن الفارين يحتمون حاليا تحت أشجار الزيتون أو في مخيمات مؤقتة شمالي إدلب، هربا من هجمات النظام وروسيا.
وأشار سمو إلى أن نقاط المراقبة التابعة للجيش التركي لا تتعرض للاستهداف من قبل النظام وروسيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى