عربية

الاحتلال يكثف قصفه على شمالي ووسط غزة ..والمقاومة تدك “تل أبيب” ومطار “بن غوريون”بالصواريخ

الرشادبرس _ عربي

قصفت مدفعية الإحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين بلدة جحر الديك بين قطاع غزة ووسطه، اليوم الاثنين، كما استهدف منطقة غرب النصيرات وسط القطاع.

وقالت وكالة وفا بأنّ الأبراج السكنية في جحر الديك تتعرّض لقصف مركّز من قبل مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع غارات عنيفة على حي الزيتون، وعلى منطقة دير البلح وسط القطاع.

وأشار إلى أنه بسبب تغوّل الاحتلال فإنّ عدد الشهداء الذي أعلنت عنه وزارة الصحة الفلسطينية يرتفع باستمرار، مع وصول أشلاء شهداء أطفال من مخيم النصيرات إلى المستشفى.

الى ذلك اشتداد وتيرة القصف الإسرائيلي على شمالي قطاع غزة، ولا سيما على الأحياء السكنية، وأنه وصل عدد من جثامين  الشهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى في القطاع.

وأفادت باستهداف البوارج الإسرائيلية لغربي مدينة غزة، وتجدّد القصف على المناطق الغربية من بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

الى ذلك أعلنت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الإثنين، قصف مطار “بن غوريون” ومدينتي أسدود وبئر السبع المحتلتين برشقات صاروخية رداً على جرائم الاحتلال بحق المدنيين.

وفي التفاصيل، فإنّ الرشقة الصاروخية التي أُطلقت في اتجاه مطار “بن غوريون” انطلقت قبل نصف ساعة من وصول طائرة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية تشخيص سقوط عدد من الصواريخ في أماكن مفتوحة في مدينة “بئر السبع”.

وأوضحت أنّ “رشقات صاروخية عدة انطلقت من قطاع غزة بدءاً من الساعة التاسعة صباحاً، وأبرزها الرشقة التي طالت تل أبيب”.

ولفتت إلى أنّ صفارات الإنذار دوّت في مستوطنة “موديعين” في القدس ومنطقة “تل أبيب”، و”هشيفلا”، وأيضاً أسدود وعسقلان وعدد من المستوطنات الإسرائيلية.

كما نشرت “القسام” صورة فوتوغرافية عبر قناتها في “تلغرام”، وأرفقتها بعبارة، “لن نوقف الغارات حتى عن مرابعنا تزول”.بالتوازي ، أعلنت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصف الحشود العسكرية التابعة للاحتلال، فجر اليوم، بصاروخ “القاسم” المطور، ضمن معركة “طوفان الأقصى”.

وأمس، أعلنت سرايا القدس، قصفها حشداً لقوات “الجيش” الإسرائيلي في “مفتاحيم” و”موقع “صوفا” برشقةٍ صاروخية.

كما نشرت السرايا، في عدّة بياناتٍ مُقتضبة، أنّها استهدفت التحشيدات العسكرية الإسرائيلية في مستوطنات وتجمّعات “كفار سعد” و”علوميم” و”إيرز” و”دوغيت” و”نير عام” بالصواريخ وقذائف الهاون.

كذلك، أعلنت كتائب المقاومة الوطنية في غزة (قوات الشهيد عمر القاسم)، دكّ قاعدة “زيكيم” العسكرية في غلاف القطاع بقذائف الهاون ضمن معركة “طوفان الأقصى”.

وأكّدت كتائب المقاومة الوطنية أيضاً دكّ حشود عسكرية إسرائيلية شرقي جحر الديك بعدد من قذائف الهاون.

في غضون ذلك، صرّح الناطق باسم “جيش” الاحتلال الإسرائيلي بإبلاغ 199 عائلة حتى الآن عن أسر أبنائها في غزة، وإبلاغ 291 عائلة من “الجيش” عن مقتل أبنائها.

وارتفعت حصيلة القتلى الإسرائيليين، بحسب البيان، إلى 1400، قُتلوا خلال معركة “طوفان الأقصى”، إضافةً إلى وصول عدد الجرحى في كيان الاحتلال إلى 3500.

وبالحديث عن صواريخ المقاومة الفلسطينية، أعلن “جيش” الاحتلال أنّ المقاومة أطلقت أكثر من 6600 صاروخ على المستوطنات والتجمّعات الإسرائيلية.

وأمس، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ أغلبية  سكان مستوطنة “سديروت” غادروها بعد أسبوعٍ من القصف المتواصل، مُشيرةً إلى أنّ سكان المستوطنة البالغ عددهم 30 ألف نسمة، غادروا بعد استهدافها بقصفٍ مُكثّف مِن فصائل المقاومة في قطاع غزة.

المصدر :وكالة وفا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى