مقالات

الجمعة وقلة العقل

بقلم /حسين الصادر
الثابت أن اليمنيين ذهبوا في وفود تمثل قبائل وربما مخالف يمنية إلى المدينة وأسلموا بين يدي الرسول وكانت بينه وبينهم حوارات مهمة حيث أقر بعضهم على مخاليف، هؤلاء اليمنييون القادمون من اليمن، أما قصة قبائل الشتات والمهجر فالجميع يعرفها و أبرزهم الأوس والخزرج حاضنة الدعوة وسياجها المنيع.
وبكذا ثابت تاريخياً أن اليمنيين ذهبوا إلى الإسلام ونبيه وأحتضنوا دعوته ورفعوا رايته.
وحديث رسول لله فيهم ” الأيمان يماني” وهو وسام رفيع من رسول الله لدورهم لما قدموه للدعوة من حماية ورفعة وعزة ومنعة..
قصة الجمعة لاتقدم ولا تؤخر وهي تشبه قصص قبلية عن بطولة وهمية أن فلان رد الوسيق ” كي تضيف قداسة لبطل وهمي أو وجاهة ” وهي قصة تنسجم مع المخيلة الشعبية..
في التاريخ دائماً ينسج المتطفلون قصص وهمية يبتغون من خلفها المكانة والمجد.
إن حكاية قدوم الإسلام إلى اليمن في جمعة رجب،، تتناقض مع وسام أشرف الخلق ” الأيمان يماني” وهذا الوسام تجاوز الاسلام إلى الأيمان وهي مرحلة أرقى من الإسلام لأنها الخلاصة.
حكاية قدوم الاسلام في جمعة رجب حكاية مظللة وتنتقص من تاريخ اليمنيين ودورهم التاريخي وتعتبر مهينة لليمنيين ويجب الإعتذار عنها…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى