هام

غريفيث: يجب تحويل دعوات التهدئة باليمن إلى عمل.. ووقف إطلاق النار ليس شرطا…..

متابعات

الرشاد برس

ًشدد المبعوث الخاص للأمين العام لليمن مارتن غريفيث على أهمية تحويل الدعوات للتهدئة في اليمن إلى عمل.
مع أنه أكد أن وقف إطلاق النار ليس شرطا مسبقا لاستئناف المشاورات السياسية التي قال إنه يعمل على إعادتها هذا الشهر، إلا أنه لفت إلى أن موعد ومكان المشاورات لم يتم تحديدهما بعد
.وفي حديثه إلى بيكي أندرسون، ضمن برنامج “كونكت ذا وورلد” على شبكة “سي إن إن” الأمريكية- باللغة الإنجليزية-يوم الخميس، أشار غريفيث إلى أن هناك “رغبة قوية للغاية في الانتقال من الحرب إلى السلام في اليمن”، مضيفًا أن التحدي الآن هو تحويل الدعوات للتهدئة إلى أفعال.
وقال: “ما نحتاج إليه الآن بشكل عاجل هو أن نرى ما هي الخطوات الأولى التي يمكننا اتخاذها بشأن خفض التصعيد لهذا الصراع من أجل إعطاء مساحة للعملية السياسية”
.وجاء حديث المبعوث الأممي بعد تكثيف الدعوات مؤخرا لضرورة وقف الحرب في اليمن، والتي افتتحتها الولايات المتحدة الأمريكية عبر وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين، وأيدتها ودعمتها عدد من الدول الأوروبية الكبرى، بينها بريطانيا وألمانيا وفرنسا.
.وأوضح غريفيث، ضمن حديثه مع قناة “سي إن إن”، أنه في حين أن وقف إطلاق النار ليس شرطا مسبقا لاستئناف المشاورات السياسية، إلا أن”الحاجة الملحة الآن، هي القيام بشيء ما بشأن مسألة خفض حرارة الحرب بينما نمضي قدما نحو المحادثات”.ومع أن المبعوث الخاص أكد على أنه يعمل )حاليا( على إعادة إطلاق المحادثات السياسية هذا الشهر، إلا أنه نوه إلى أنه لم يتم بعد تحديد موعد ومكان لإجراء هذه المحادثات
.وعندما سئل عن البديل للتوصل إلى السلام في اليمن، حذر غريفيث من أن “البديل مدمر. إنه المجاعة، بالطبع، والذي هو بمثابة داء ينتشر سريعا، ومختلف تماماً في المقياس عن الجوع.
تلك هي المشكلة الأولى. وثانياً، الإرهاب الذي يزدهر في ظل الفوضى. وثالثًا، تهدد استقرار المنطقة، وطرق التجارةالتي تمر عبر البحر الأحمر إلى أوروبا..
وأكد غريفيث بالقول: “إن اليمن واقع بممر من شأنه أن يؤثر علينا جميعًا، وليس فقط على شعوب المنطقة”.-

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى