أخبار العالم
تقرير دولي: مسيرات وصواريخ طهران تهدد استقرار المنطقة

الرشاد برس ــــ دولي
نبه “المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية” في تقرير مفصل له إلى مخاطر تنامي ترسانة الصواريخ الإيرانية الضخمة، لاسيما الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز، التي تشكل قوة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط.
وأوضح أن “أنظمة الصواريخ الباليستية الإيرانية، المكملة بصواريخ كروز والمسيرات ليست مخصصة للردع فحسب بل للمعارك أيضا”.
كما قدم التقرير تقييمًا تفصيليًا للصواريخ الإيرانية، والطريقة والأهداف التي تعمل عليها طهران. وأشار إلى فضل كوريا الشمالية في تحسين قدرات إيران في مجال الصواريخ الباليستية إلى جانب مساعدة روسيا والصين.
20 نوعاً من الصواريخ
إلى ذلك، اعتبر أن تلك الصواريخ تشكل تعويضا عن ضعف الجيش التقليدي الذي تمتلكه إيران وقوتها الجوية البسيطة.
ورجح تصدير طهران لما يقارب 20 نوعاً من الصواريخ إلى وكلائها في المنطقة سواء في العراق أو اليمن، ولبنان.
وقد صدرت إيران صواريخ قصيرة المدى لوكلائها في المنطقة.
“عقيدة الصواريخ”
كما غاص تقرير المعهد الدولي الذي تأسس عام 1958 كمؤسسة رائدة في مجال الأمن العالمي، في “عقيدة الصواريخ” الإيرانية، من أجل فهم خطط طهران طويلة المدى في تهديد المنطقة بترسانة صواريخها هذه.
وخلص إلى أن السلطات الإيرانية تركز الآن على “تحسين الدقة لتكون قادرة على إنكار تورطها ضد أعدائها المحتملين”، كما حدث في استهداف بقيق في السعودية سابقا.
إلى ذلك، أكد أن ” انتشار الصواريخ الإيرانية له عواقب مزعزعة للاستقرار بشكل كبير في المنطقة، لأن تلك الترسانة تعمل كمضاعف قوي لقوة الميليشيات غير الخاضعة للمساءلة” أو لسلطة الحكومات المحلية.
وحذر المعهد الدولي من تزويد تلك الميليشيات بهذه الأنظمة (صواريخ ومسيرات)، ما “يظهر استعدادا أكبر لتحمل المخاطر، فضلا عن موقف أكثر هجومي لبرنامج إيران الصاروخي بشكل عام”.