تقارير ومقابلات

عام من الفضائح الحوثية

الرشاد برس/ تقارير

عام يطوى بكل جراحه والامه وأحزانه ، وعام يفتح أبوابه امامنا ، حاملا معه الكثير من التساؤلات المعلقة التي تبحث عن إجابات .
مختطفون في سجون المليشيا “ذكوراً وإناث”، معظمهم يموت يومياً ، نفسياً وروحياً وجسدياً ، تحت سطوة اسواط جلادي مليشيا الحوثي الإرهابية، وأغلال قيود سجانيها ، في ظل غض الطرف الأممي عن الجريمة الإنسانية.
آلاف المختطفين والمخفيين قسراً لمختلف صنوف التعذيب النفسي والجسدي ، في معتقلات مليشيا الحوثي الإرهابية.
رابطة أمهات المختطفين ، في محافظة إب ، كشفت أن 198 مختطفاً يتعرضون يوميا للتعذيب الجسدي والنفسي والحرمان من الرعاية الصحية داخل سجون جماعة الحوثي.
وبحسب بيان نشرته الرابطة على حسابها الرسمي في فيسبوك، “منعت المليشيا الحوثية الدواء عن المعتقلين، وتعمد إلى قتلهم بالموت البطيء”، مشيرا إلى أن الخمسة الأعوام الأخيرة شهدت وفاة العشرات منهم تحت التعذيب.
البيان أكد، أن “خمسة معتقلين يعانون من أمراض القلب وقصور وظائف الكلى والكبد”، فيما حياة البقية تظل عرضة للخطر في ظل استمرار الحرمان من الرعاية الصحية.
أمهات المختطفين تحمل المليشيا الانقلابية حياة وسلامة وحرية المختطفين والمخفيين قسرياً ، إذ ناشدت المنظمات الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها المفوضية السامية والصليب الأحمر لمساعدتهن في إنقاذ المختطفين والمخفيين قسريا والكشف عن مصيرهم المجهول.
وطالبت، بإطلاق سراح جميعهم دون قيد أو شرط وفي مقدمتهم المرضى قبل فوات الأوان.
مصادر حقوقية قالت ان عدد المخفيين الذي ورد في بيان الرابطة، لا يعني انه الرقم الفعلي ، بقدر ما هو عدد الذين وثقت حالاتهم الرابطة، فيما الرقم الفعلي امثال ذلك.
وتقول المصادر انها لا تخلو قرية من مختطفي المليشيا الحوثية.
ونفذت مليشيا الحوثي عشرات المداهمات على المنازل والجامعات والكافيهات وغيرها ، واعتقلت مئات الفتيات والنساء ، والصقت بهن تهم التخابر وممارسة الفاحشة وغيرها، بهدف ابتزازهن والضغط عليهن واستغلالهن بطرق عدة.
النساء كغيرها من الرجال ، ضحية الاختطافات الحوثية التي امتلأت بهن سجون الامن السياسي والبحث الجنائي في صنعاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى