تقارير ومقابلات
الحوثيون و إيرادات الكهرباء.. نهب و سطو كبير

الرشاد برس | تقرير / آواب اليمني
يسبب أعمالها وأفعالها ، تبرهن المليشيات الحوثية الإرهابية على وجهها الإرهابي فيما يخص عملها على تكوين ثروات ضخمة للغاية، من خلال التوسع في جرائم النهب والسطو.
حيث اصبح قطاع الكهرباء مسرحًا لجرائم نهب حوثية تُرتكب على صعيد واسع، من خلالها تمكنت المليشيات مت تكوين ثروات ضخمة، كما أنها مثلت حلبة لتصارع عناصر هذا الفصيل على مصادرة أكبر قدر ممكن من الأموال.
من جهة ، بينت صحيفة عكاظ السعودية، عن تصاعد الخلافات بين قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية، على عائدات الكهرباء التجارية كبديل للعدادات العمومية.
وتضمنت الصحيفة، إنّ القيادات الحوثية تبيع الكهرباء للسكان بأسعار باهظة، مؤكدة أن المليشيات المدعومة من إيران حولت الكهرباء العمومية إلى شركات تجارية خاصة بقياداتها.
بالإضافة الى ذلك ، قامت المليشيات الحوثية بفصل الكثير من الموظفين الحكوميين العاملين، وفرضت رسوما تحرم الفقراء ومتوسطي الدخل من الحصول على الخدمة، في ظل صراع على مكاسب الكهرباء بين قياداتها.
وادى الثراء الحوثي عبر التوسع في ارتكاب مثل هذه الجرائم بشكل مباشر إلى إتساع حدة الفقر في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الإرهابية المدعومة من إيران.
واصبح واضحًا أن كل هذه الجرائم التي يرتكبها الحوثيون قادت في نهاية المطاف إلى تصنيف الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب الحوثية إلى كونها الأشد بشاعة على مستوى العالم.
ويعد خلاص السكان من هذه الأعباء أمر لن يتحقق من دون استئصال النفوذ الحوثي والقضاء على سيطرة المليشيات على المفاصل الحيوية في أسرع وقت.