محلية

صنعاء:مليشيا الحوثي تستولي على مسجد الفردوس وتحوله إلى مقرلها…

الرشاد برس _ خاص

-سيطرت مليشيات الحوثي على مسجد الفردوس بمنطقة سعوان بالعاصمة صنعاء و جميع مرفقاته ونهبت محتوياتها وحولتها لجلسات خاصة لبعض مشرفي المليشيات.

وقال محمد عبدالولي الشعراني إمام وخطيب ومؤسس المسجد في صفحته على الفيسبوك تابعها “الرشاد برس ” لقد صبرنا سابقا وتحملنا كل التعسفات والمضايقات من البعض. فمسجد النساء الرئيسي الذي في الطابق الثاني تم الإستيلاء عليه قبل سنوات من قبل أبو فلان وأصحابه ولا ندري كيف وضعه”.

وأضاف : “كما تم الإستيلاء على مقر المؤسسة الخيرية في مسجد الفردوس من قبل المشرف أبو فلان وتحويلها لسكن خاص بزوجته وأولاده.. ومع هذا صبرنا واشتكينا وناشدنا دون جدوى”.

وأفاد أن المليشيات استولت كذلك على شقة بجوار المؤسسة وكنا نجهزها لتكون مختبرا خيريا وأشعة للمرضى الأيتام والفقراء، كما تم الإستيلاء على شقة المؤذن وأخذ بعض عفشه وإخراج بعضه”.

وأكد أن المليشيات استولت على أمور أخرى وبعض ممتلكات المسجد ولم يتم إعادتها حتى الآن، وغيرها من الأمور التي نتحفظ عن ذكرها ونرفع بها شكوانا إلى الله وحده.
وكانت المليشيا قد منعت منذ نحو أسبوعين طالبات والمدرسات من تدريس وتحفيظ القرآن في المسجد بعد أن رفضن الطالبات فرض المليشيا مدرسات للمركز تابعات للمليشيا الحوثي التي تعتنق الاثنى عشرية.

نص منشور الشيخ/عبد الولي الشعراني..

أستودعك الله يا مسجد الفردوس يا قطعة من قلبي وروحي. أستودعك الله يا مسجد الفردوس يا قصري وبيتي في جنة الفردوس الذي أراه أمام عيني كرأي العين دونما شك أو ريب.
سامحني يا قرة العين والفؤاد فلقد والله بذلت جهدا وتحملت ما الله به عليم حتى تبقى شامخا عزيزا ابتداء منذ بدأت في تأسيسك عام 2006 وحتى يومنا
لقد حرصت على جعلك يا مسجد الفردوس بعيدا عن الحزبية والتجاذبات السياسية وجعلتك تحتوي الجميع ومأوى للجميع وتعاملت مع كل المصلين والمصليات بمختلف توجهاتهم أخا صادقا مخلصا ناصحا لهم بما أراه حقا.. والكمال لله وحده فإن كنت أصبت فمن الله وإن كنت أخطأت في أمور فمن نفسي والشيطان.. ولكن يشهد الله ما قلت ولا عملت أمرا إلا لله ومن أجل الله وحده وابتغاء مرضاته

سامحني يا قرة عيني على ما أصابك خاصة في الفترة الأخيرة فيعلم الله لم أترك بابا إلا وطرقته.. تعاملت مع سلطات صنعاء كسلطة أمر واقع ولم أصطدم أبدا.. بل أبديت كل المرونة والتجاوب وناشدتهم المرة بعد المرة حتى تبقى فيك صلاة الرجال والنساء وتعليم القرآن وكفالة الأيتام ومساعدة المحتاجين.. برغم كل المضايقات المتكررة من البعض إلا أني كنت أتواصل بعلاقاتي مع كل من أستطيع من الجهات العليا في صنعاء حتى وصل الأمر أن ذهبت عجوزنا المباركة مشرفة مسجد النساء الى صعدة تحمل شكوى ومناشدة لرفع الظلم والمعاناة عن مسجد الفردوس وأهله وعادت من صعدة ومعها توجيهات لوزير الداخلية وأحالها لأبي عبدالله الستين وانتظرنا ثم انتظرنا وما زلنا ننتظر
انتظرت المصليات وطالبات القرآن الكريم أسبوعا كاملا وهن يصلين في الشارع إي والله في الشارع بعد طردهن من مسجدهن وإغلاق أبوابه وتحويله لجلسات خاصة لبعض المشرفين.. فقلنا لهن اصبرن فالفرج قادم فالشكوى والمناشدة قد وصلت لوزير الداخلية فجلسن ينتظرن أسبوعا كاملا في الشارع أمام بوابات المسجد دون جدوى

سامحني يا مسجد الفردوس يا قطعة من قلبي وروحي وقرة عيني فيعلم الله أني بذلت ما أستطيع حاليا كما بذلت سابقا ورفعت مناشداتي لجميع الجهات التي قدرت التواصل معها برفع الظلم عنك وأنا أكثر الناس أشعر بما تريد أن تنطق به لو كنت قادرا على النطق والبوح

لقد صبرنا سابقا وتحملنا كل التعسفات والمضايقات من البعض. فمسجد النساء الرئيسي الذي في الطابق الثاني تم الإستيلاء عليه قبل سنوات من قبل أبو فلان وأصحابه ولا ندري كيف وضعه ولا أسمع إلا أنينه في قلبي وشوقه لسجدات المصليات فيه الباكيات الخاشعات.

تم الإستيلاء على مقر المؤسسة الخيرية في مسجد الفردوس من قبل المشرف أبو فلان وتحويلها لسكن خاص بزوجته وأولاده وكأني أسمع أنين جدرانها ومكاتبها وأرضها تئن في شوق للأيتام والأرامل والمحتاجين الذين كانوا يأتونها ليلا ونهارا.. ومع هذا صبرنا واشتكينا وناشدنا دون جدوى

تم الإستيلاء على شقة بجوار المؤسسة من قبل فلان وكنا نجهزها لتكون مختبرا خيريا وأشعة للمرضى الأيتام والفقراء

تم الإستيلاء على شقة المؤذن وأخذ بعض عفشه وإخراج بعضه من قبل فلان ثم جاء بعده فلان

تم الإستيلاء على أمور أخرى وبعض ممتلكات المسجد ولم يتم إعادتها حتى الآن. وغيرها من الأمور التي نتحفظ عن ذكرها ونرفع بها شكوانا إلى الله وحده. ولا حول ولا قوة إلا بالله

أستودعك الله يا مسجد الفردوس يا قطعة من القلب والروح والفؤاد

راجي عفو ربه
مؤسس مسجد الفردوس
محمد عبدالولي الشعراني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى