مقالات

‫جوعوهن وتاجروا بجوعهن

بقلم/محمد جميح

صف من نساء في صنعاء أخرجهن الفقر للرصيف!‬

‫أولاً: هل تتوقعون أن أياً منهن تنتمي لأيٍ من أسر الكهنة الحوثيين؟‬

‫ثانياً: لماذا لا يتحمل الحوثي مسؤوليته تجاه المرأة اليمنية التي يسميها “أم الشهيد”؟‬

‫ثالثاً: ألا يتعمد الحوثيون إبقاء اليمني أمام خيارين لا ثالث لهما:

إما أن يقاتل معهم، أو أن تتسول زوجته على الرصيف؟‬

رابعاً: تشير تقارير لجنة الخبراء الأمميين إلى أن مليارات الدولارات تدخل إلى خزينة الحوثي من مداخيل ميناء الحديدة، وتجارة المحروقات والتبغ، والسوق السوداء وغيرها. ناهيك عن سرقة أموال منظمات الإغاثة الإنسانية العاملة في مناطقه، لدرجة تهديد برنامج الغذاء العالمي بوقف أنشطته في اليمن، بسبب سرقة الكهنة للمساعدات الدولية.

خامساً: مع أن الحوثي تسبب في تجويع اليمنيين إلا أنه مستمر في المتاجرة بتجويعهم لتحقيق المزيد من المكاسب السياسية والاقتصادية.

أخيراً: ألا تشعرون بأن هؤلاء لا يحسون بالانتماء لهذه الأرض، التي بدلاً من تقدير معاناة شعبها، ذهبوا للمتاجرة بها؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى