عربية

غزة : ارتفاع عدد الشهداء من الصحافيين الفلسطينيين

الرشادبرس- عربي

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الجمعة، ارتفاع عدد الشهداء من الصحافيين الفلسطينيين إلى 226، منذ بدء الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل بحق القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وذلك عقب استشهاد الصحفي أحمد قلجة متأثراً بجراحه التي أصيب بها إثر قصف إسرائيلي أمس.

وجاء في بيان المكتب:

“ارتفع عدد الشهداء من الصحافيين إلى 226 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي أحمد قلجة، الذي يعمل مصورًا لدى التلفزيون العربي.”

وأدان المكتب بأشد العبارات الاستهداف الممنهج الذي يتعرض له الصحافيون الفلسطينيون من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين الدولية والإنسانية.

ودعا البيان الاتحاد الدولي للصحافيين واتحاد الصحافيين العرب وكافة الهيئات الصحفية والإعلامية حول العالم إلى إدانة هذه الجرائم المنهجية بحق الصحافيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وكان مصدر طبي قد صرّح، يوم الخميس، بأنه “تم إنعاش الصحفي أحمد قلجة بعد إصابته في غارة جوية إسرائيلية استهدفت ساحة المستشفى المعمداني في مدينة غزة، إلا أن إصابته كانت حرجة للغاية”، قبل أن يُعلن عن وفاته لاحقًا.

وأضاف المكتب:

“نحمّل الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب الإدارة الأمريكية، والدول الداعمة له في جريمة الإبادة الجماعية — وعلى رأسها المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا — المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم الوحشية.”

وفي السياق، وثّق المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية “مدى”، وهو مركز غير حكومي، 119 انتهاكًا إسرائيليًا بحق صحافيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال شهر مايو/أيار الماضي فقط.

وطالب المكتب الإعلامي المجتمع الدولي، والمنظمات الصحفية والحقوقية حول العالم، بالتحرك الجاد لإدانة هذه الانتهاكات، والعمل على ردع الاحتلال الإسرائيلي وملاحقته أمام المحاكم الدولية، وتقديم المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة.

كما دعا إلى تحرك عاجل وفاعل من أجل وقف جريمة الإبادة الجماعية، وتوفير الحماية للصحافيين والعاملين في مجال الإعلام بقطاع غزة، ووقف جرائم قتلهم واغتيالهم الممنهجة.

وتواصل إسرائيل، بدعم أمريكي غير مشروط، منذ 7 أكتوبر 2023، تنفيذ إبادة جماعية في قطاع غزة تشمل القتل، والتجويع، والتدمير الشامل، والتهجير القسري، ضاربة بعرض الحائط جميع النداءات الدولية، بما في ذلك أوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.

وقد أسفرت هذه الحرب حتى الآن عن أكثر من 180 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، وتهجير مئات الآلاف من السكان، فيما تسببت المجاعة في وفاة العديد من الأطفال والمدنيين.

المصدر: القدس العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى