تقارير ومقابلات
انتهاكات المليشيا ، رعب وخوف يتحمله المواطنون

الرشاد برس_تقارير
منذ اللحظة التي أشعلت المليشيات الحوثية حربها العبثية ، ارتكبت الكثير والكثير من الجرائم والاعتداءات التي يمكن إدراجها ضمن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، بعدما استهدفت المدنيين بشكل مباشر.
أحدث الجرائم الحوثية، قصف بقذائف الهاون الثقيل شنته المليشيات الإرهابية، دمر منزلا في مديرية حيس جنوب الحديدة.
وقالت مصادر محلية ، أن المليشيا الانقلابية أطلقت قذيفة مدفعية هاون ، على منزل مواطن يدعى علي عبده عوبل مغاري، في منطقة بيت مغاري غرب مديرية حيس.
وأكدت المصادر عدم إصابة أي من أهالي المنزل، لمغادرته في وقت سابق نتيجة القصف المتكرر للمليشيات الحوثية، على المنطقة.
جريمة أخرى لا تقل إرهابًا أو ترويعًا ، هاجمت مليشيا الحوثي الإرهابية، مخيمًا للنازحين في شرقي جبل جعاس في صحراء مديرية خب الشعف بمحافظة الجوف.
كشفت مصادر محلية في المنطقة، عن استخدام المليشيات طائرة مسيرة، في استهداف المخيم، بينما لم تتأكد أي معلومات عن وقوع ضحايا.
ولا تتوقف المليشيات الحوثية عن ارتكاب جرائمها الإرهابية التي تكشف النقاب عن وجهها المتطرف، وتبرهن على نواياها الخبيثة نحو إطالة أمد الحرب ، وهو ما يدفع المدنيون ثمنه الأبشع.
وكثيرًا ما تبرهن المليشيات الحوثية على وجهها الإرهابي الغاشم عبر سلسلة طويلة من الاعتداءات ، تجلّت في تعامل المليشيات مع الهدنة الإنسانية التي أعلنها التحالف العربي خلال الأسابيع الماضية.
وتخطّت الانتهاكات التي ارتكبتها المليشيات الحوثية للهدنة الإنسانية التي أعلنها التحالف 4000 خرق ، في جرائم كبّدت المدنيين كثيرًا من الأثمان الفادحة.
وعلى مدار السنوات الماضية، كثَّفت المليشيات الحوثية من جرائمها التي تستهدف المدنيين من أجل إطالة أمد الحرب عبر تكبيدهم مزيدًا من الأعباء ، وكذلك العمل على ترهيبهم بما يضمن وأد أي حركة معارضة قد تندلع ضد المليشيات.
ويُمثّل قصف الأحياء السكني إحدى صور الإرهاب المستمر الذي تمارسه المليشيات الحوثيةعلى مدار الوقت، دون أن تجد من يردعها.
تُضاف هذه الجرائم إلى سجل طويل من الإرهاب الذي تمارسه المليشيات الحوثية ويستهدف المدنيين بشكل مباشر، دون أن تتدخّل الأمم المتحدة بالإجراءات اللازمة لوقف هذه الجرائم.
الجرائم الحوثية المروعة لم تعد تثير أي استغراب ، لكن الأكثر ريبة هو استمرار الصمت الأممي على الانتهاكات التي ترتكبها المليشيات.
ولعل الانتقاد الأكبر الموجّه للأمم المتحدة هو تغاضي المنظمة الدولية عن الجرائم التي ترتكبها المليشيات الحوثية، وهو ما نُظر إليه بأنّه موافقة صريحة على الانتهاكات الحوثية المتواصلة التي كبدت المدنيين أفدح الأثمان.