محلية
تمهيدا لتسعيرة باهضة ، المليشيا تقوم بإخفاء كميات كبيرة من الوقود

الرشـــــــاد بـــــرس محـــــلــــــــي
أزمة خانقة افتعلتها المليشيا الحوثية الانقلابية في المشتقات النفطية ،
مما تسبب إلى عودة الطوابير الطويلة للسيارات أمام المحطات، وسط حالة من خوف سكان صنعاء وبقية المناطق الخاضعة ليسطرة المليشيا، من إغلاق أغلب المحطات في وجوههم.
سكان محليون يخبرون الرشاد برس أن السوق السوداء ظهرت بشكل ملفت في صنعاء، مما دفع السائقين إلى شراء الوقود بأسعار مضاعفة، فبدلا عن السعر المفروض سابقا لمادة البنزين من قبل مليشيا الانقلاب وهو 9 آلاف ريال سعة 20 لترا بات سعره في السوق السوداء أكثر من 15 ألف ريال.
ويتهم السائقون سواء الاجرة او الخصوصي المليشيا الحوثية بأنها مسؤولة عن افتعال الأزمة على الرغم وجود كميات كبيرة من المشتقات النفطية بأنواعها في خزانات المحطات وفي الخزانات المركزية لشركة النفط الخاضعة لسيطرة مليشيا الانقلاب في منطقة الصباحة، فضلا عن تدفق عشرات الناقلات إلى صنعاء بشكل يومي.
ولا نجد تفسيرا لهذا إلا ان المليشيا تسعى إلى مضاعفة معاناة السكان في المحافظات الخاضعة لها عبر فرض زيادة جديدة، في أسعار الوقود، وذلك لزيادة الأرباح التي تجنيها من تجارة النفط التي تحتكرها في مناطق سيطرتها وتسخر عائداتها المالية لتمويل المجهود الحربي.
وبهذا الوضع المستعصي الذي يعيشه سكان صنعاء ستؤدي أي زيادة في أسعار الوقود، إلى مضاعفة معاناتهم ، وسيتسبب في زيادة أجور النقل والمواصلات، والذي ينعكس بدوره على زيادة أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية، والمشكلة الكبرى انه لا مرتبات تدفعها المليشيا للموظفين في مناطق سيطرتها منذ أكثر من عامين، تحت ذريعة أن الشرعية قامت بنقل البنك المركزي إلى عدن.