منوعات
كوابيس كورونا ، كيف نتخلص منها ؟

الرشاد برس_منوعات
يعتبر النوم لمدة ثماني ساعات في الليل أمرا ضروريا لوظيفة الدماغ، والصحة العقلية والبدنية، ولكن ماذا تفعل إذا كان نومك الهادئ ينقطع بسبب الكوابيس المروعة؟
عندما تكون محروما من النوم، فإن جهازك المناعي يتعرض للضرر ومن المرجح أن تصاب بالمرض وتكون متعبا، وتصبح أكثر ضغطا وعاطفة.
وأثناء الحجر في المنزل بسبب جائحة كورونا، قد يكون من الصعب العثور على منفذ لمشاعرك، وقد تزحف الأفكار السلبية إليك أكثر من المعتاد.
وتحدثت صحيفة “إكسبرس” البريطانية إلى محللة الأحلام جين تريزا أندرسون لمعرفة السبب، وكيف يمكننا منع حدوث ذلك.
لماذا ترى الكوابيس ؟
أوضحت جين تيريزا أن أحلامنا تعالج تجاربنا الواعية واللاواعية في آخر يوم أو يومين، وتقارنها بتجارب مماثلة في الماضي.
وقالت: “من المهم الاعتراف بمخاوفنا، وأن نكون على علم بها قد يحاول بعض الناس قمع مخاوفهم وعواطفهم الأخرى في هذا الوقت، لكن هذه العواطف تعيش في اللاوعي وتؤثر بشكل خفي على أفكارنا وأفعالنا. إنها تجعل نفسها مسموعة في أحلامنا، ما يساهم في الحرمان من النوم ليلا والإرهاق في النهار”.
وأضافت جين تيريزا: “إن أحلامنا تُحدّث تفكيرنا كل ليلة. كثير من الناس يعالجون مخاوفهم في هذا الوقت، وهذا هو السبب في أن أحلامهم مخيفة”.
وتابعت: “عندما تشعر بالخوف في الحلم، فإن جسمك يكون مليئا بهرمونات التوتر والإجهاد، لذا فإن جسمك المادي يكون مستعدا بالفعل لما يعرف بالقتال أو الهروب”.
وأوضحت: “هذه الاستجابة الفسيولوجية هي ما يوقظنا في كثير من الأحيان من الكوابيس، ويترك لنا ضربات قلب متسارعة، وقشعريرة على جلدنا، والشعور بأن شيئا مخيفا حدث بالفعل. وهذا يزيد من حدة الخوف ويمكن أن يجعلنا خائفين من العودة إلى النوم في حال كان لدينا كابوس آخر”.