مقالات

التحركات الإعلامية للوبي الإمامي الباطني

بقلم /محمد_شبيبة
هم بين صفوفنا ويتكلمون بألسنتنا ويتسترون برداء شرعيتنا
مشروعهم قذر وتوزعوا في مهمتهم إلى عدة فرق ويستخدمون في تحركهم أساليب متعددة لايدركها إلا من هو خبير بهم وبأساليبهم
منها :-
** يهاجمون الشرعية ورموزها ويُبرزون أخطاءها في المناطق المحررة لا حباً في التصحيح ولكن لينعكس هذا الإبراز على تحسين صورة وجه الحوثي في المناطق التي يحتلها
** يهاجمون أخطاء التحالف ويكثرون من الحديث عنها لا من أجل عيون اليمنيين ولكن لتحشيدهم ضد التحالف ولإخفاء جرائم مليشيات الحوثي
** يهاجمون المؤتمر ورموزه والنظام السابق وأشخاصه ولايتوقفون عن هذا العزف، كل ذلك من أجل بقاء موجة الغضب في إتجاه المؤتمر .
** يهاجمون الإصلاح وقيادته ويعلقون كل نكبات الشعب عليهم وبسببهم وكل غرضهم تبرئة الحوثي وصرفنا عنه وعن كوارثه ومنع أي مساع لتصالح القوى السياسية والحزبية
** يهاجمون المشايخ وينفخون في سلبياتهم لا من أجل الدولة المدنية وسيادة القانون ولكن لتحسين صورة السيد أو على الأقل تحميل المسؤولية فيما يجري وتشطيرها بين السين والشين
** يهاجمون الجيش الوطني والمقاومة ويدندنون كثيراً حول بعض الأخطاء الأمنية والعسكرية والإدارية لارغبة في التصحيح ولكن لنصل إلى قناعة أن القتال بين مليشيا ومليشيا وليس بين دولة ومليشيا
** يهاجمون كتب السنة والمطاوعة وأخطاء التيار السلفي لا غيرة على الدين ولكن ليصرفونا عن مهاجمة كهنتهم وكهنوتهم وآياتهم ومراجعهم
** يهاجمون شباب الساحات و11فبراير وأنهم من أتى بالحوثي إلى الخيمة وأدخلوه صنعاء وكل غرضهم أن نبقى نتلاوم وندين بعضنا البعض ونجتر الماضي ونتصارع على اللبن المسكوب وننسى الحوثي وإرهابه
** يهاجمون الجنوب بألسنة شمالية ويهاجمون الشمال بألسنة جنوبية ليتحول الصراع من صراع يمني حوثي إلي صراع شمالي جنوبي
** يهاجمون الهضبة وأقليم آزال ليترسخ في أذهاننا أن الخطر جغرافي وليس فكري إمامي عنصري
** يهاجمون علي بن أبي طالب وولديه وزوجته رضي الله عنهم جميعاً وبألسنة يمنية ، لنخسر قضيتنا ولتصوير الصراع بأنه بيننا وبين علي وليس بيننا وبين أولاد الرسي والكاهن الحوثي والتيار الإمامي
للأسف نرتكب أخطاء وأخطاء
تكراراً ومراراً جعلوا منها مشجبا ونفخوا فيها واستثمروها
ملاحظة : لايعني أن كل من يتناول هذه المسميات ويتحدث عن سلبياتها بأنه من ضمن اللوبي الإمامي ولا أنني أدعو إلى السكوت عن معالجة الأخطاء وإنكارها وإنما مقصودي أن نتنبه لأن هناك
من يصطاد في الماء العكر
وحقاً يُراد به باطل
( ولتعرفنهم في لحن القول)
ولعلي لاحقا أفصل أكثر إن شاء الله
….
أسعد الله صباحكم وطابت جميع أوقاتكم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى