أبرز ماتناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني …
الرشاد برس_خاص
-ابرزت الصحف الخليجية اليوم في تناولاتها العديدمن القضايا في الشأن اليمني السياسية والاقتصادية والعسكرية….
وتحت عنوان “الحل المطلوب في اليمن”…
قالت صحيفة البيان ..دخل اتفاق الحديدة الذي تم توقيعه في السويد عامه الثاني، وما زال يواجه عقبات كبيرة في التطبيق من جانب ميليشيا الحوثي الإيرانية، وذلك على الرغم من توفير التحالف العربي والحكومة اليمنية كافة متطلبات نجاح المسار السياسي، سواء عبر الالتزام بالهدنة، مروراً باتفاق تبادل الأسرى، وحتى إعادة تسيير الرحلات إلى مطار صنعاء.
واضافت الصحيفة ..إن التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، قام بخطوات عملية عديدة من أجل تقديم المسار السياسي على العسكري، ونجح في ذلك، حيث بات الحل السياسي أولوية حل الأزمة في اليمن، بما يضمن إنهاء الحالة غير الشرعية المتمثلة في الانقلاب الحوثي، إلا أن استمرار الميليشيا في إعاقة تنفيذ اتفاق الحديدة، واستهدافه المتكرر لنقاط القوات المشتركة، وكذلك نقاط المراقبة الدولية، كما حدث أمس، يكشف عن الطبيعة العدوانية للميليشيا تجاه أي مبادرة سياسية، فكان من المفترض إنجاز اتفاق الحديدة كاملاً خلال بضعة شهور.
وتابعت …إلا أنه بعد مرور عام كامل على التوقيع، ما زالت المرحلة الأولى، المتعلقة بنشر المراقبين الدوليين، تشهد عقبات أمنية بسبب تعرضهم لنيران الميليشيا، وهذا الأمر يجعل من الانتقال للمرحلة الثانية، وهي إعادة الانتشار العسكري للقوات في مدينة الحديدة، أمراً بعيد المنال، ويجعل من الاتفاق مجرد حيلة حوثية لإطالة أمد الأزمة وجعلها «استراحة» وتقليل الضغط العسكري بسبب التزام التحالف العربي بالحل السياسي.
لكن هذه الحال لن تدوم طالما لم تنفذ الميليشيا المرحلة الثانية بشكل سلس ودون مراوغة، أي الانسحاب من مدينة الحديدة وتسليم إدارة المدينة للقوات التي كانت موجودة قبل الانقلاب الحوثي. ولا حاجة إلى مسرحيات حوثية جديدة، فالشعب الي ضاق ذرعاً من هذه الأزمة، ويدعو إلى حسمها، عسكرياً إن لم يتحقق ذلك عبر السبل السياسية السلمية.
من جانبها سلطت صحيفةالشرق الاوسط اليوم السبت الضوء علىالمعارك المحتدمةفي محافظةذمار بين المليشيا الحوثية والقبائل ..وتحت عنوان
“اتهامات للحوثيين بخطف 120 مدنياً في مصافرة ذمار”
قالت الصحيفة: ..قتل مواطن وأصيب خمسة آخرون، الخميس، بينهم أطفال ونساء، ودمر منزلان في قصف لميليشيا الحوثي الانقلابية على قرية المصافرة بمديرية الحداء شرقي محافظة ذمار، المعقل الثاني لميليشيات الحوثي الانقلابية.
ونقلت الصحيفة عن وكالة «سبأ»الحكومية عن مصادر محلية قولها بأن «ميليشيات الحوثية قصفت قرية المصافرة شرقي مديرية الحداء لليوم الثاني على التوالي، ونفذت حملة عسكرية قوامها أكثر 60 طقما وما يزيد عن 300 مسلح من عناصرها، وفرضت عليها حصاراً منذ مساء الأربعاء، واستهدفت منازل المواطنين بمختلف أنواع الأسلحة وأسفر الهجوم عن استشهاد مواطن، وإصابة ثلاث نساء وطفل وتدمير منزلين».
وأضافت أن «الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران داهمت القرية بعد يوم من حصارها واقتحمت منازل المواطنين واختطفت أكثر من 120 من سكان القرية من داخل منازلهم غالبيتهم من الأطفال واقتادتهم إلى سجن المردع بزراجة مركز المديرية».
موضحة أن «الميليشيا استحدثت منذ بدء حملتها العسكرية أكثر من 60 نقطة جديدة على مداخل ومخارج منطقة عبيدة المحيطة بقرية المصافرة».
واستنكر «قبائل الحداء جرائم الميليشيا الحوثية غير المبررة بحق أبناء قرية المصافرة»، وحذرتها من «مغبة اقتحام المنازل واختطاف المواطنين وترويع الآمنين في منازلهم».
ودعت القبائل «أبناء قبيلة الحداء وأبناء محافظة ذمار إلى الوقوف صفاً واحداً في وجه الميليشيا ورفض جرائمها بحق أبناء قرية المصافرة والتصدي بحزم لكافة الجرائم الانتهاكات الحوثية بحق أبناء محافظة ذمار بشكل عام».