قيادي حوثي يبني أكبر مركز تجاري بمليارات الريالات
الرشادبرس..
خلال السنوات الماضية بدأت آثار الترف والثراء الفاحش بالظهور على معظم القيادات الحوثية المقربة زعيم الميليشيات الإرهابي عبدالملك الحوثي.
عقب إنقلاب الميليشيات كثفت القيادات الحوثية من سباقها على نهب إيرادات الدولة والمؤسسات الحكومية وفرض الجبايات والتجارة غير المشروعة في العاصمة صنعاء ومحافظات يمنية خاضعة لسيطرتهم.
مؤخرا تستعد ميليشيات الحوثي لبناء مجمع تجاري كبير يصل تكلفته لنحو 15 مليار ريال يمني ويتبع أحد القيادات الحوثية المقربة من أسر زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي.
ووضع مايسمى برئيس الهيئة العامة للأوقاف الحوثية المدعو عبدالمجيد عبد الرحمن الحوثي، بأمانة العاصمة حجر الأساس لتنفيذ مشروع المجمع التجاري الإداري الخدمي، بتمويل مكتب الهيئة بالأمانة بتكلفة أكثر من 12 مليار ريال،يتكون المشروع من مولات تجارية وأسواق جملة وتجزئة وفندق وحدائق ومتنزهات ومنتجع سياحي وخدمي.
حيث قالت الميليشيات ووسائل إعلامهم أن المجمع يقع في منطقة باب اليمن بأمانة العاصمة ويتوقع أن ينجز على مدى خمس سنوات.
وتأتي هذه الفضيحة الحوثية في حين أن موظفي الدولة يمرون بأوضاع معيشية صعبة جراء نهب مرتباتهم للسنة السادسة على التوالي بالرغم من جمع إيرادات مالية ضخمة من قطاعات الاتصالات والضرائب والجمارك ومرافق إيرادية أخرى إلا أن تلك الإيرادات يتم تحويلها لحسابات بنكية تتبع قيادات حوثية بارزة.
في حين اتجهت قيادات حوثية أخرى صوب التجارة في الجانب العقاري حيث استولت الميليشيات على الكثير من المنازل ومساحات الأراضي التابعة للدولة ومعارضين لهم وشرعو بعملية بيعها والاستحواذ على الأموال في الحسابات البنكية.
ومؤخرا كشفت مصادر حوثية أن قيادي بارز مقرب من المدعو مهدي المشاط المعين كرئيس للمجلس السياسي الحوثي اشترى فلتين في العاصمة صنعاء بمبلغ فاق 10 ملايين دولار للفلة الواحدة من أشهر عمليات النهب والسلب التي تمارسها الميليشيات الحوثية بحق أموال الشعب