المالكي:التحالف مستمرفي عملياته واعادة الامن والاستقرار لجميع المحافظات اليمنية….
الرشاد برس. ….. متابعات
………………………………………………………………………………
أكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي, استمرار عمليات التحالف لدعم استقرار الي من وإعادة الشرعية وتحرير جميع المدن اليمنية من أي وجود للمليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران والجماعات المتطرفة والعمل على دعم التنمية والحفاظ على مقدرات الشعب اليمني.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية «واس»، قال العقيد المالكي خلال المؤتمر الصحفي لقيادة القوات المشتركة للتحالف الذي عقد في الرياض اليوم: «إن ما حدث من تصعيد في العاصمة المؤقتة عدن من قبل المجلس الانتقالي كان مؤسفاً كون الأحداث انتقلت إلى مستوى خطير في هذه الفترة من خلال تطور الأحداث في عدن وسقوط عدد من القتلى والشهداء وكان هناك الكثير من الجرحى، وبالتالي فإن هذه الأعمال أضرت بمصالح الشعب اليمني، وكان هناك اعتداءات على المصالح الحكومية، ومصالح الحكومة اليمنية الشرعية والممتلكات الخاصة والعامة.
وبين أن قيادة القوات المشتركة للتحالف عملت مع المكونات السياسية والاجتماعية كافة والحكومة اليمنية الشرعية للتهدئة والانخراط في الحوار وتحكيم العقل والمنطق.
وقال العقيد المالكي: «نشدد على عدم القبول بالعبث بمصالح الشعب اليمني أثناء هذه الفترة العصيبة والحرجة في العاصمة المؤقتة عدن، وندعو إلى أن يكون هناك عمل مشترك من جميع المكونات السياسية والاجتماعية مع الحكومة اليمنية الشرعية لتحقيق تطلعات الشعب اليمني وتحرير المناطق اليمنية المتبقية من الانقلاب.
وثمن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» عالياً, قبول المجلس الانتقالي والحكومة اليمنية الشرعية بالحوار القادم الذي جاء وفق عمل مشترك من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وعلى إثر ذلك قام فريق من قيادة القوات المشتركة للتحالف من المملكة والإمارات بتشكيل لجنة مشتركة للإشراف على انسحاب القوات العسكرية للمجلس الانتقالي من الوحدات والمقار التي تم السيطرة عليها، مبيناً أن عملية الانسحاب بدأت فعلياً من هذه المقار الحكومية وكان هناك انسحاب من مستشفى عدن، والبنك المركزي ودار القضاء والأمانة العامة لرئاسة مجلس الوزراء.
ووجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي حكومته بالانعقاد الدائم للتعاطي مع تداعيات تمرد المجلس الانتقالي الجنوبي، و إفشال كل ما من شأنه حرف البوصلة عن مواجهة التهديد الأساسي الإيراني المتمثل بمليشيات الحوثي و العمل على مضاعفة الجهود للتخفيف من معاناة أبناء شعبنا اليمني في كل المناطق اليمنية.
وأعلن الرئيس هادي في الاجتماع الذي عقده اليوم الاثنين 19 اغسطس 2019، مع نائيه الفريق علي محسن الأحمر، ورئيس مجلس النواب سلطان البركاني، ومعين عبدالملك رئيس الوزراء، ووزير الداخلية أحمد الميسري، على استمراره في متابعة تنفيذ ماتم الاتفاق عليه مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية قائد التحالف العربي لدعم الشرعية بإنهاء التمرد وعودة الامور الى نصابها من خلال انسحاب “الانتقالي” من كل المؤسسات و المواقع و المعسكرات و عودة القوات الشرعية إلى مواقعها في العاصمة المؤقتة عدن و كذا عودة الحكومة و كل المؤسسات للعمل من داخلها لخدمة المواطن اليمني.
و دعا الاجتماع كافة القوى السياسية و الفعاليات الوطنية و ممثليهم في المؤسسة التشريعية للقيام بمسؤولياتهم التاريخية في الحفاظ على كافة الثوابت الوطنية.