مليشيا الحوثي والهدنة الإنسانية.. رصد اتفاقيات سلام انقلبت عليها المليشيا
الرشادبرس ..
تقرير /صالح يوسف :
تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من ايران خروقاتها للهدنة الإنسانية في كافة جبهات القتال وتنوعت تلك الخروقات في استهداف مواقع الجيش بسلاح المدفعية والأسلحة المتوسطة والعيارات المختلفة، إضافة إلى استهداف بالطائرات المسيّرة المتفجرة وكذا نشر قناصين أمام مواقع قوات الجيش واستخدمت في هجماتها بمحافظتي مأرب وتعز الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة المتفجرة التي تسببت في إصابة العديد من المدنيين، وإلحاق أضرار مادية بالمنشآت والمنازل السكنية
وقد رصد “الرشادبرس “هذه الخروقات من مصادر ميدانية والمركز الإعلامي للقوات المسلحة في اربعة ايام منذ بداية الأسبوع وحتى امس الثلاثاء فقد تم رصدت ارتكاب المليشيا الحوثية لـ 221 خرقاً، منها 77 في جبهات محور تعز، و65 في محور البرح غرب تعز وحيس جنوب الحديدة، و22 في الجبهات جنوب وغرب وشمال غرب مارب، و34 في جبهات حرض وبني حسن غر ب محافظة حجّة، و23 خرقا في جبهات الجوف وصعدة.
من ضمنها محاولتي تسلل لمجاميع حوثية مسلحة وأحبطتها قواتنا المسلحة الأولى باتجاه مواقع عسكرية في الأعيرف جنوب مأرب، والثانية باتجاه مواقع عسكرية في الجبهة الشرقية بمحور تعز.
إضافة إلى عمليات قنص متكررة نفّذتها المليشيا الحوثية على مواقع لقواتنا في جبهة حرض غرب محافظة حجة، وأسفرت إحداها عن إصابة أحد أبطال قواتنا المسلحة.
وتنوّعت بقيّة الخروقات إطلاق نار متواصل من قبل المليشيا الحوثية على مواقع قواتنا في كافة الجبهات المذكورة بالمدفعية والعيارات المختلفة وبالطائرات المسيّرة. إضافة إلى استمرارها في الدفع بالتعزيزات وتركزت يوم السبت إلى جبهات القتال جنوب مأرب منها أكثر من 5 أطقم دفعت بها في وقت واحد إلى جبهات الجوبة جنوبي مارب
مواقف متصلبة
ومع كل دعوات التهدئة من قبل الحكومة الشرعية والدول الإقليمية والدولية تقابل تلك الدعوات بمواقف متعنتة ومتصلبة من قبل المليشيا الحوثية حيث قامت مليشيا الحوثي بتصعيد عسكري كبير في محافظة مأرب، وتكثيف عمليات القنص واستهداف المدنيين في تعز، وكذا تكثيف استهداف السعودية بصواريخ استهدفت مواقع مدنية ونفطية.
مشاورات واتفاقيات انقلبت عليها المليشيا
رصد”الرشادبرس “اكثر من 29 اتفاقية رسمية وغير رسمية انقلبت عليها المليشيا منذ بداية الحوار الوطني وبدعم من ايران اذ تعمدت إما إفشالها، أو إعاقتها، في توجهٍ واضحٍ منها على ما يبدوا لاستمرار الوضع على ما هو عليه، أو تسيير المفاوضات باتجاه ترسيم وتقنين توسعها العسكري.
– مؤتمر الحوار الوطني
في شهر مارس/آذار 2013م بدأت في العاصمة صنعاء، أولى جلسات مؤتمر الحوار الوطني، وفي محاولة لإطلاق عملية البناء المنشودة، وبمشاركة واسعة للحوثيين، وقد استمر قرابة 10 أشهر. ووقعت جميع الأطراف بما في ذلك الحوثيون على مخرجات الحوار في 25 يناير عام 2014م، وكذا مسودة الدستور، إلا أن ذلك انهار كليا بعد انقلاب الحوثيين في نفس الفترة على الدولة.
1- اتفاقية الجوف الثانية
في 13 يناير 2014م تم الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين مليشيا الحوثي وبين قبائل دهم، في محافظة الجوف برعاية اللجنة الرئاسية التي كان يقودها محافظ الجوف ومساعد وزير الدفاع حينها.
2- اتفاقية “عجمر”
في 4 فبراير 2014م تمت اتفاقية “عجمر” لوقف إطلاق النار والتعايش السلمي بين الحوثيين وقبيلة بني صريم في محافظة عمران، وتضمنت الاتفاقية التزام المليشيا بعدم الاعتداء العسكري على مناطقهم وأن يطمئنوا من جانبهم، غير أن مليشيا الحوثي استمرت في نقض العهود والاتفاقيات وواصلت شن العنف على المدنيين، وامتد إلى قبائل صنعاء، بهدف إخضاعهم لما تسمى المسيرة القرآنية.
3- اتفاقية أرحب
في 9 فبراير 2014م تم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين الحوثيين وقبائل أرحب، مشتملا على الالتزام بوقف إطلاق النار والتحشيد وتسليم النقاط للجيش، لكن المليشيا نقضت الاتفاق ورفضت تسليم النقاط للجيش واستمرت في التحشيد والاعتداء على القبائل.
4- اتفاقية معبر
في 26 يونيو 2014م وقعت الميليشيا وثيقة تعايش وإخاء مع السلفيين من مركز النور في معبر بمحافظة ذمار، وتضمنت الاتفاقية التعايش السلمي بين الجانبين وعدم الانجرار والتصادم والاقتتال أو الفتنة مهما كانت الظروف والدواعي وحرية الفكر والثقافة مكفولة للجميع، لكن مليشيا الحوثي فرضت أجندتها على السلفيين وبقوة السلاح، ومنعتهم من ممارسة أنشطتهم.
5- اتفاقية مهادنة في إب
في 15 يوليو 2014 م وقعت المليشيا اتفاق وقف إطلاق النار مع قبيلة الشلالي في منطقة الرضمة، بمحافظة إب، وكدأبها ألغت المليشيا هذه الاتفاقية وثم أخضعت القبيلة لتنفيذ توجهاتها.
6- اتفاقية عمران
– في 6 يونيو/حزيران 2014م أعلنت الحكومة عن اتفاق مع مليشيا الحوثي الإرهابية لوقف إطلاق النار بمحافظة عمران على إثر جهود وساطة قادها حينها مبعوث منظمة الأمم المتحدة إلى اليمن وقتها “جمال بن عمر”. نص هذا الاتفاق على وقف جميع الحشود، والتعزيزات من قبل كل الأطراف، مع نشر مراقبين عسكريين محايدين للإشراف على وقف إطلاق النار، والتأكد من التزام جميع الأطراف بالتنفيذ، وكذا الانسحاب من المواقع التي تم سيطر عليها من قبل الطرفين. انتهى ذلك الاتفاق بسيطرة مليشيا الحوثي على أجزاء من محافظة عمران.
7- اتفاقية عمران الثانية
– في 22 يونيو/حزيران 2014م أُعلن أيضًا عن اتفاق آخر مع المليشيا الحوثية، دعاها لتحسين شروطها في تفاوضها مع الدولة حينذاك، ولكن المليشيا الحوثية لم تبد أي اهتمام وواصلت توسعها العسكري، وهو الأمر نتج عنه الإعلان عن فشل الاتفاق مع نقض المليشيا له وتوسعها بالسيطرة على المدينة ومعسكرات حينها في تأريخ 8 يوليو/تموز
8- محادثات صعدة
– في تأريخ 30 أغسطس/آب 2014م نزلت لجنة رئاسية ترأسها نائب رئيس الوزراء حينذاك أحمد عبيد بن دغر، وضمت 10 أعضاء من مختلف التوجهات السياسية ومن الأحزاب، إلى محافظة صعدة للقاء زعيم المليشيا المدعو عبدالملك الحوثي لمناقشة جميع المعوقات التي حالت دون تطبيق اتفاق يونيو بشأن محافظة عمران، لكن ذلك لم يغير شيئًا مع استمرار الشروط التعجيزية التي تضعها المليشيا أمام كل اتفاق.
9- اتفاقية إب الثانية
في تأريخ 17 أكتوبر 2014م وقعت الأطراف السياسية والقبلية في محافظة إب اتفاقاً مع مليشيا الحوثي يشمل وقف إطلاق للنار مدته 24 ساعة وخروج الجماعات المسلحة.
ويأتي الاتفاق إثر مواجهات عنيفة بين مسلحي الحوثي والقبائل، لكن المليشيا الحوثية استغلت هذا الاتفاق وسيطرت بعدها سيطرة كاملة على المحافظة، ومنها مديرية يريم وفجرت منزل الشيخ بدير وقتلت طفله أسامة وفخخت جثته في سابقة لم يعهد لها مثيل.
10- اتفاقية الحديدة
في 24 أكتوبر 2014م وقعت مليشيا الحوثي اتفاقية وقف إطلاق النار والتعايش بينها وبين أهالي وأعيان حارة اليمن بمحافظة الحديدة، لكن انقلبت على الاتفاق وأفقرت السكان ونهبت مواردهم، وأجبرتهم للقتال معها، وهجرت نحو 600 ألف شخص من أبناء المحافظة إلى محافظات أخرى.
11- هدنة مع الإصلاح
في 30 نوفمبر 2014 تحدثت مصادر إعلامية وسياسية عن اتفاق بين المليشيا الحوثية وحزب الإصلاح لوقف المواجهات ولوضع حد للصراعات المستمرة بين الطرفين وعدم مصادرة الحوثيين الممتلكات وإطلاق المختطفين وعدم ملاحقة السياسيين وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، برعاية المبعوث الأممي جمال بن عمر والرئاسة اليمنية غير أن الاتفاق نقضه الحوثيون في اليوم التالي ولم يلتزموا بشيء مما تم الاتفاق عليه.
12- وساطة لتنفيذ السلم والشراكة
في 6 ديسمبر 2014م اتفق التجمع اليمني للإصلاح وممثلوه برئاسة رئيس الكتلة النيابية للإصلاح زيد الشامي ورئيس الدائرة السياسية سعيد شمسان مع الحوثيين في صعدة على تنفيذ نقاط اتفاق السلم والشراكة، وكان من المقرر اللقاء الأخير لذلك الاتفاق السبت 15 ديسمبر في صنعاء، إلا أن الحوثيين بعد ذلك تهربوا من اللقاء، وقاموا بنقض الاتفاق بين الجانبين.
مشاورات سلام ما بعد الانقلاب
13 – اتفاق السلم والشراكة (21 سبتمبر/أيلول 2014م)
في تاريخ 21 سبتمبر/أيلول 2014م وُقع اتفاق السلم والشراكة الوطنية الذي تم برعاية أممية لتسوية الأزمة بين مليشيا الحوثي الإرهابية وبين السلطات والمكونات السياسية في اليمن، ورافق التوقيع حينها رفض الحوثي التوقيع على الملحق الأمني للاتفاق.
انتهى الاتفاق بتوسع الحوثيون في المحافظات واحتجاز الرئيس ومسؤولي الدولة.
14– مفاوضات برعاية أممية (9 فبراير/شباط 2015م)
في تاريخ 9 فبراير/شباط 2015م أعلن “جمال بن عمر” مبعوث الأمم المتحدة حينها لليمن، عن استئناف مرحلة جديدة من المفاوضات لحل أزمة فراغ السلطة في البلاد، غير أنها فشلت مع تصعيد مليشيا الحوثي للحرب في البيضاء، ثم تعز، ونزولها إلى عدن.
15 – اتفاقية هدنة فاشلة (12 من مايو/أيار 2015م)
في الـ12 من مايو/أيار 2015م، أي عقب شهرين على اندلاع الحرب، بدأت أول المحاولات الجادة لإنهاء الحرب، باتفاقية لهدنة إنسانية، والتي أعلنت عنها السعودية لكنها فشلت مع استمرار المليشيا الحوثية لهجومها العسكري بعد 5 أيام فقط من الإعلان عنها.
16– محادثات غير معلنة في مسقط (مايو/أيار 2015م).
في الشهر نفسه، شهدت العاصمة العمانية “مسقط” إقامة محادثات بين مسؤولين أميركيين ووفد حوثي كانت فيه الدولة المقربة من المليشيا، وسيطًا جمع الطرفين بغرض منها مناقشة طرق “سبل الوصول إلى حل بين أطراف الصراع اليمني”.
تلك المباحثات لم ينتج عن المحادثات شيئا، وانتهت مثل المباحثات السابقة بالفشل.
17 – جنيف1 (يونيو/حزيران 2015م
في يونيو/حزيران 2015م، أي بعد 3 أشهر من انطلاق “عاصفة الحزم” أعلنت الأمم المتحدة مفاوضات مباشرة بين الحكومة الشرعية، وبين المليشيا الحوثية في مدينة “جنيف” السويسرية. ولكنها انتهت بالفشل في الخروج بأي اتفاق، وذلك مع اشتراط الجماعة الحوار مع السعودية بشكل مباشر.
18 – جنيف2 (ديسمبر/كانون الأول 2015م)
في 15 ديسمبر/كانون الأول 2015م، وفي مدينة “بيل” السويسرية، عُقدت مفاوضات “جنيف 2″، بين الجانبين، عقب إعلان هدنة لم تصمد كثيراً، ومثل المشاورات التي سبقتها انتهت دون التوصل إلى اتفاق على وقع خروقات للهدنة ارتكبتها مليشيا الحوثي.
19- اتفاقيات ظهران الجنوب
في 10 أبريل 2016 م تمت اتفاقيات ظهران الجنوب لوقف الأعمال القتالية باليمن في شبوة والضالع والبيضاء والجوف ومأرب وتعز، وتم التوقيع على سلسلة اتفاقيات لوقف إطلاق النار على مستوى خمس محافظات أخرى وهي: الجوف والبيضاء ولحج ومأرب وتعز، وتم تعديل اتفاقيات وقف إطلاق النار لمحافظتي مأرب وتعز لتناسب الظروف المحلية، لكن ميليشيا الحوثي انقلبت على الاتفاقيات وهاجمت المحافظات وفرضت حصارا عليها.
20- مشاورات الكويت (21 أبريل/نيسان 2016م)
في 21 أبريل/نيسان عام 2016م انطلقت في العاصمة الكويتية مفاوضات بين الطرفين، استمرت على مدى 4 جولات وانتهت في 7 أغسطس/آب 2016م، دون نتائج جراء التعنت الحوثي الذي كانت بداياته هي التخلف عن الحضور، وما تلاه من خروقات للهدنة بإطلاق النار، كانت كفيلة في الانتهاء دون تحقيق اتفاق سلام شامل أو وضع حد للأعمال القتالية.
21- هدنة أممية
في 19 أكتوبر 2016م دعت الأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار، ودعا المبعوث الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة وإعادة تفعيل لجنة ظهران الجنوب للتهدئة والتنسيق، وهو ما رفضته مليشيا الحوثي.
22 – محادثات مسقط (نوفمبر/تشرين الثاني 2016م)
في نوفمبر/تشرين الثاني 2016م استضافت العاصمة العمانية “مسقط” مرة أخرى، محادثات بين الحوثيين، ووزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري، لحثهم على وقف إطلاق النار والانخراط في مفاوضات جديدة، لكن تلك المحادثات باءت هي الأخرى بالفشل.
23– محادثات غير معلنة في مسقط (يناير /كانون الثاني 2018م)
في يناير/كانون الثاني 2018م شهدت العاصمة العمانية “مسقط” استضافة السلطنة محادثات سرية بين قيادات حوثية ودبلوماسيين أميركيين وروس وبريطانيين، ذلك للبحث عن مخرج للأزمة اليمنية، إلا أن كل تلك المساعي لم ينتج منها شيء يذكر.
24 – جنيف3 (8 سبتمبر/أيلول 2018م)
في 8 سبتمبر/أيلول 2018م أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن “مارتن غريفيث” رسميًا فشل مفاوضات جنيف بسبب عدم حضور وفد الحوثيين، والذين تذرعوا بعدم الحصول على ضمانات كافية لعودتهم إلى صنعاء عقب إنتهاء المشاورات.
25 – مشاورات السويد (ستوكهولم) بتأريخ (6 ديسمبر/كانون الأول 2018م)
في 6 ديسمبر/كانون الأول 2018م، عقدت في العاصمة السويدية “ستوكهولم” مشاورات جديدة بين الطرفين، اختتمت بتأريخ 13 ديسمبر بالتوصل إلى ماسمي حينها “اتفاق ستوكهولم” وهو الاتفاق الذي بات محل تندر اليمنيين جراء عدم تنفيذ الحوثي أي من بنوده.
26– هدنة كورونا (أبريل/نيسان 2020م)
في أبريل/نيسان 2020م، وفيما بلغت حال تفشي وباء كورونا ذروته في العالم، دعت الأمم المتحدة المتحاربين حول العالم إلى مراعاة الظرف الصحي وعدم مفاقمة الأوضاع الإنسانية، داعية إياهم إلى وقف الاقتتال وإعلان هدنة بشكل مؤقت، وهو الأمر الذي استجاب له تحالف دعم الشرعية في اليمن عندما أعلن المتحدث باسمه العميد تركي المالكي في التاسع من أبريل وقف القتال من طرف واحد مدة أسبوعين. رفضت جماعة الحوثي الهدنة، وشنت هجوما واسعا على مأرب.
اتفاقيات أخرى بعد 2015
27- اتفاقية بني ضبيان
وقعت قبائل بني ضبيان، التابعة لمديرية خولان، التابعة لمحافظة صنعاء، معاهدات واتفاقيات مع أطراف الحرب في اليمن، تجنيب المنطقة الصراع، لكن المليشيا الحوثية نقضت الإتفاق في فبراير 2021 بهجومها على مناطق تابعة لها.
28- اتفاقية تعز
– في 4 مارس 2015م اتفقت كافة القوى السياسية بتعز، بمن فيهم ممثلو الحوثيين في تعز وعنهم سليم مغلس، على تجنيب تعز تشكيل أية مليشيات مسلحة غير الأجهزة الأمنية، غير أن المليشيات الحوثية والرئيس السابق علي صالح عملوا على نقض ذلك الاتفاق وأدخلوا المليشيا المسلحة للحوثيين في 20 مارس من نفس الشهر وقاموا بقتل بعض المتظاهرين أمام معسكر الأمن المركزي ومن ثم بدأوا الحرب على المحافظة.
29- نقض اتفاقية الزوب في البيضاء
في مارس 2016م نقضت المليشيا الحوثية الاتفاق الثاني بينها وبين قبائل الزوب في محافظة البيضاء، كما هو عادتها، وشنت حرباً شعواء على المنطقة،