هام

اليماني : سنقبل بالمليشيا كحركة سياسية

الرشاد برس متابعات
قال وزير الخارجية خالد اليماني إنه من الممكن أن نقبل الحوثية كحركة سياسية ضمن المجتمع السياسي في بلادنا، وعبر عملية ديمقراطية ستبرز حجمهم الحقيقي.
وأكد اليماني أن بلادنا لن تسمح بأن يصبح الحوثيون مثل حزب الله الذي قال إنه “يعرقل ويدمر الحياة السياسية في لبنان، وهو أيضا ما لن تقبل به أي دولة أخرى في العالم”.
وقال اليماني، في حوار مع أخبار الأمم المتحدة على هامش المداولات رفيعة المستوى للدورة الـ 73 للجمعية العامة، إن الحكومة قد قدمت العديد من التنازلات في مشاورات الكويت، ولكنه شدد على وجود “خطوط حمراء” لا يمكن التنازل عنها.
وجدد اليماني تأكيده أن بلاده لا تؤمن بالحل العسكري للصراع في البلاد، وقال إن السلام الدائم والمستدام سيتحقق على طاولة المفاوضات، وفق المرجعيات الأممية.
وأشار إلى أن الحوثيين يريدون ممارسة حمل السلاح وعمل المليشيات، في الوقت الذي يريدون فيه أن يكونوا جزءا من الدولة، وهذا ما لا يمكن أن نقبله نحن، أو أي دولة في العالم.”
وشدد على أن وفد بلادنا، في محادثات جنيف، كان يسعى إلى تحقيق خطوات مهمة في إجراءات بناء الثقة، من خلال خطوات وئيدة وليست قضايا مقعدة.
وتشمل هذه الخطوات، إطلاق سراح المعتقلين ودفع مرتبات العاملين في الخدمة العامة في المناطق الواقعة تحت سيطرة من وصفهم بالانقلابين، وتأمين الممرات الإنسانية، حيث تتم سرقة المساعدات الإنسانية التي تمر عبر المناطق الخاضعة للحوثيين.
وتابع إن الحكومة قد ذهبت إلى صنعاء العام الماضي، على الرغم من التحديات والمخاطر المصاحبة لذلك، لبحث قضية إطلاق سراح المعتقلين.
وأوضح اليماني أن التحدي الأكبر الذي يواجه المحادثات هو الصراع الذي تعيشه حركة الحوثيين في الداخل بين “المتطرفين أمراء الحرب الذين يسعون إلى جني الأموال وبين التيارات السياسية التي يمكن أن تقبل الانخراط في عمل سياسي”.
وهو ما أكدت عليه المناقشات التي جرت بين الرئيس عبد ربه منصور هادي والمبعوث الخاص غريفيثس في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة.
وقال اليماني إن الرئيس عبد ربه منصور هادي التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب على هامش أعمال الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة حيث اتفقا على نقاط رئيسية تتمثل في أن اليمن هو أول من دعا العالم إلى الالتفات إلى السياسة الإيرانية التوسعية في المنطقة، وفي ضرورة مكافحة القاعدة وداعش وكل الحركات الإرهابية، وأهمية محاربة تجارة المخدرات وتهريب الأسلحة في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى