مجلس الأمن يدين قرار الضم.. وروسيا ترفع الفيتو
الرشاد برس ــــ دولـــــــــــــــي
دعا مشروع القرار الذي أعدته الولايات المتحدة وألبانيا، جميع الدول والمنظمات الأخرى إلى عدم الاعتراف بضم روسيا لاقاليم شرق اوكرانيا واعتبرته زائفاً.
فردت موسكو باستخدام حق النقض ضد القرار، كما رأى مندوبها في المجلس، فاسيلي نيبينزيا، أن الغرب لا يريد تحقيق السلام في أوكرانيا.
ورأى أن على الجميع احترام حق شعوب شرق أوكرانيا بتقرير مصيرها، بحسب تعبيرها.
وأضاف أن العالم لم يشهد من قبل قرارا في مجلس الأمن يدين أحد أعضائه.
بالمقابل، اعتبرت مندوبة واشنطن في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، أن الضم الروسي لمناطق أوكرانية خطير جدا.
وأضافت أن القرار الروسي يستحق الإدانة الجماعية.
كما شددت على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أخطأ في حساباته بشأن حربه في أوكرانيا.
واعتبرت أن موسكو فبركت نتائج استفتاءات ضم الأقاليم الأوكرانية، لافتة إلى أن تلك الخطوة انتهاك للأمن الدولي.
أتت هذه التطورات بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صباح الجمعة، ضم 4 مناطق أوكرانية رسمياً إلى بلاده، ألا وهي دونيتسك ولوغانسك، بالإضافة إلى زابوريجيا وخيرسون، مؤكداً أن هذا القرار حسم نهائياً.
كما وعد سيد الكرملين بإعادة إعمار تلك المدن، لكي يشعر سكانها بالسلام والأمان. وأكد أن سكان تلك المناطق أضحوا مواطنين روساً.
وأعلن في الوقت عينه استعداده لوقف القتال والتفاوض مع كييف.
وبعد كلمة الرئيس الروسي المطولة، وقع قادة الأقاليم الأربعة (موالون لموسكو) مراسيم الضم، لتصبح أكثر من 15% من أراضي أوكرانيا ضمن الأراضي الروسية.
وتشكل منطقتا لوغانسك ودونيتسك اللتان مزقهما القتال منذ إعلان الانفصاليين هناك استقلالهما في عام 2014، منطقة دونباس الأوسع في شرق أوكرانيا.
في حين سيطرت روسيا على خيرسون بأكملها وأجزاء من زابوريجيا، وهما منطقتان أخريان ضمتا رسمياً إضافة للوغانسك ودونيتسك إلى روسيا في حفل أقيم في الكرملين، ما فجر غضبا دوليا عارماً ورفضاً غربياً تاماً.