المبعوث الأميركي لليمن : نطلب من الحوثيين فتح الطرق إلى تعز
الرشادبرس/وكالات
طالب المبعوث الأميركي لليمن، تيم ليندركينغ، اليوم الثلاثاء، المليشيا الحوثية بفتح الطرق في تعز مشددا على التزام الولايات المتحدة بإحلال السلام في اليمن، مطالبا الأطراف اليمنية اختيار السلام على الحرب والدمار والمحافظة على الهدنة ستنتهي في الثاني من أغسطس.
وقال تيم ليندركينغ في تصريحات خاصة لـ قناة”العربية” يجب الإبقاء على الهدوء الأمني معزيا عائلة العجمي، الذي توفي في قبضة المليشيا، مطالبا إياهم بإطلاق سراح جميع السجناء.
وقال المبعوث الأميركي لليمن: “هناك قضايا صعبة يتم التفاوض عليها لأول مرة ومنذ سنوات وهناك لجان عسكرية برعاية السعودية تتفاوض لأول مرة وجها لوجه وأنا متفائل بحذر بالنسبة لمفاوضات تعز وبالنسبة للهدنة هناك دعم لها من السعودية وإيران ودول أخرى ونطالب كل الأطراف الإقليمية في قطر وعمان والإمارات بدعم الهدنة والعملية السياسية لإنهاء الحرب”.
وكان الفريق الحكومي المفاوض، قد طالب، اليوم اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي وسفراء الاتحاد الأوروبي والمبعوث الأميركي بممارسة مزيد من الضغوط تجاه ميليشيات الحوثي الانقلابية للإسراع في فتح الطرق الرئيسية إلى مدينة تعز وبقية المحافظات، وتحويل مقترح المبعوث الأممي بشأن ذلك إلى واقع على الأرض.
وثمن الفريق الدور الإيجابي للمبعوث الخاص للأمم المتحدة وفريقه، متمنياً أن يقوم بممارسة الضغوط اللازمة والإجراءات السريعة على جماعة الحوثي لسرعة تنفيذ فتح الطرق الرئيسة و”عدم السماح للجماعة الانقلابية بالتلاعب واستهلاك وقت الهدنة الثانية، دون أن يتم فتح الطرق الرئيسية في تعز وبقية المحافظات، كما نص عليه الاتفاق الأممي، والذي يجب العمل به كحزمة واحدة ودون انتقائية”.
وحيا الفريق ما وصفه “الصورة المتكاتفة والموحدة التي ظهر من خلالها أبناء شعبنا تجاه هذه القضية الإنسانية التي باتت عنوانا لكل من أراد الاطلاع على حجم الكارثة الإنسانية التي تسببت بها الميليشيات خلال ثماني سنوات من حربها المدمرة، والتي اتخذت من إغلاق الطرق في كثير من المحافظات وسيلة بشعة تضعها قانونياً في إطار ممارسة حرب الإبادة”.