الا ما ابشع من عبدالملك ومليشياته ….
بقلم/الشيخ محمد شبيبه
سيطر عبدالملك الحوثي، وأسقطت مليشياته العاصمة صنعاء
▪فتوسعت المقابر، وزاد عددها!
▪وكثر عدد الجرحى والمعوقين!
▪وزاد عدد الأيتام والأرامل!
▪وكثرت المعتقلات، وحُشر إليها الألآف!
▪وغادر اليمنيون بلادهم إلى بلاد الشتات والمنافي، وكثر النزوح الداخلي والخارجي!
▪وزُرعت الألغام في السهل والجبل، والوادي والصحراء، والسوق والطريق!
▪واختفى الراتب، وتدهور الإقتصاد، وحل الفقر، وخيم الجوع!
▪وانتشرت الجرائم الأخلاقية والسلوكية، وعسكرة الأطفال!!
▪وظهر تجار الحشيش، وقوي سوقهم، وتشاركوا في الترويج والتهريب مع المليشيات!!
▪ورفعت في صنعاء العروبة صور خميني، وسليماني، والسستياني!!
▪وظهرت نقاط الجمارك والضرائب، وانتشرت في كل مدينة للسطو على أموال المواطنين بالقوة، وبسم المولد، واسبوع الشهيد، والمجهود الحربي، واستشهاد الحسين، وذكرى الصرخة!
▪وكثر البلاطجة، وغابت سلطة الدولة، وأصبح مزاج المشرف هو القانون، والنظام، والدستور، والقضاء، والنيابة!!
▪وانتشرت على الجدران، وفي الشوارع صور القتلى، بعد أن كانت مزدحمة بصور المتنافسين على الإنتخابات النيابية والمحلية!
▪وحولوا المدارس إلى متارس، والجامعات إلى مقرات، والجوامع إلى مايشبه الحوزات!
▪ومزقوا النسيج الاجتماعي، وفرقوا بين الأسرة الواحدة، وأصبح الإبن أو الأب أو القريب منقطع عن أهله منذ سنوات، لا يأمن على نفسه إذا أراد أن يزورهم، أو يلتقي بهم!!
▪واقترفوا مايتنافى مع أخلاق الإسلام، وعادات اليمنيين، كاقتحام البيوت، وتفجيرها، والتقاط الصور في غرف نومها!!
▪و…..و…. و… الخ!!
حتى المقابر لم تسلم من شرهم وسطوهم!!
فهل يستطيع من يحترم عقله، أن ينكر هذا الذي ذكرناه؟!
ألا ما ابشع عبدالملك، ومليشياته،
جــــهــــلٌ وأمـــراضٌ وظـــلـمٌ فــــادحٌ
ومخافةٌ، ومجاعـةٌ، وإِمـامُ