بشر: المليشيات تمنع دخول المشتقات من المعابر البرية لافتعال أزمة إنسانية
الرشاد برس ــــ محليــــــــــــــــــة
حمل نائب في البرلمان الحوثي غير الشرعي في العاصمة صنعاء، المليشيات الحوثية المسؤولية عن مفاقمة أزمة المشتقات النفطية في مناطقها سيطرتها.
واتهم النائب في البرلمان الموالي للحوثيين، عبده بشر، مسؤولي شركة النفط في صنعاء بافتعال الأزمات ومحاصرة الشعب اليمني، وأشار إلى أن “القاطرات منتظرة الإذن بدخولها والبيع للمواطنين”.
وطالب بالسماح للتجار باستيراد المحروقات، وعدم احتكار استيراد هذه المواد على اثنين من التجار الموالين للمليشيات الارهابية.
وأكد بشر استعداد عدد من التجار إيصال المشتقات إلى صنعاء وبقية المحافظات بأسعار منخفضة جدا، مستدركا: “لكن شركتي النفط والغاز (الخاضعتين اللتين تديرهما المليشيات الحوثية ومن خلفهما يمنعون دخول هذه المواد. وتساءل هل يعي هؤلاء ان عدوانهم لن يمر دون عقاب”.
ويتهم ملاك محطات في صنعاء ميليشيا الحوثي بافتعال أزمات المشتقات النفطية، والتسبب في مضاعفة الأعباء على المواطنين بهدف تحقيق أرباح مالية.
وتتلقى مليشيا الحوثي دعما نفطيا من طهران تقوم ببيعه للمواطنين بأسعار تزيد عن أسعاره في السوق العالمية بثلاثة أضعاف، وفرضت زيادات سعرية متتالية على أسعار هذه المواد وصلت إلى ثلاثة أضعاف سعرها
وكشف فريق الخبراء الدوليين المعني باليمن، في تقريره المرفوع لمجلس الأمن الدولي، أن الحوثيين يفتعلون أزمة المشتقات النفطية، من أجل إجبار التجار على بيع الوقود في السوق السوداء التي يديرونها ويجمعون من ورائها رسوما غير قانونية.
وأفاد التقرير أن حجم إمدادات الوقود عن طريق البر إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في إبريل ومايو 2021 بلغ نحو 10 آلاف برميل يوميا، أي نحو 65 في المائة من الوقود المستورد إلى اليمن، مقابل إمدادات بلغت 6 آلاف طن يوميا قبل هذا التاريخ.
وقال التقرير إن الحوثيين حصلوا على إيرادات رسمية من واردات الوقود خلال العام 2021 تقدر بنحو 70 مليار ريال يمني.
وأفاد التقرير أن حجم إمدادات الوقود عن طريق البر إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في إبريل ومايو 2021 بلغ نحو 10 آلاف برميل يوميا، أي نحو 65 في المائة من الوقود المستورد إلى اليمن، مقابل إمدادات بلغت 6 آلاف طن يوميا قبل هذا التاريخ.
وقال التقرير إن الحوثيين حصلوا على إيرادات رسمية من واردات الوقود خلال العام 2021 تقدر بنحو 70 مليار ريال يمني.
يذكر أن ميليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن ترفض إدخال عشرات الشاحنات الخاصة بنقل المشتقات النفطية من المحافظات المحررة إلى مناطق سيطرتها، لتزيد من حدة الأزمة وترفع سعر عبوة البنزين، سعة 20 لترا، إلى أكثر من 25 ألف ريال يمني في السوق السوداء التي تديرها الميليشيا.
وتشهد صنعاء والمحافظات المجاورة لها للشهر الثاني على التوالي أزمة خانقة في مادتي البنزين والديزل ومادة الغاز المنزلي، وارتفاعا في أسعار المواصلات وفواتير الكهرباء والمواد الغذائية.