مقالات
مرفالة حسن ايرلو

بقلم / فارس النجار
لا يخفى على عاقل ان كل خطوات الحوثي هي خطوات مدروسة يحيكها ويخطط لها الحرس الثوري الإيراني عبر حاكمهم العسكري في صنعاء
وما قامو بة من التحفظ على أموال بنك التضامن بحجة وجود أموال لفخامة الرئيس في البنك ليس سوا مبررا جديدا للسرقة وما هو الا امتداد لسلسة من عمليات النصب والاحتيال لأموال الدولة والشعب والقطاع الخاص فابتداء من
– تبديد احتياطي البنك المركزي والمقدر بأكثر من أربعة مليار دولار
– سرقة أموال التأمينات والتي قدرت بأكثر من مليار دولار
– السيطرة على أموال وشركات المعارضين او من تسميهم بمرتزقة العدوان ووضعها تحت يد مااسموه الحارس القضائي(صالح الشاعر والذي يشغل منصب مساعد وزير الدفاع ورئيسا للدعم اللوجستي !!!)
-سرقتهم لأكثر من مليار وثمان مائة مليون دولار من أموال الجمارك والضرائب والتي تم كشفها عبر تقرير الخبراء.
– ملايين الدولارات التي يجنوها من قطاع الاتصالات الذي مازال التحكم به من صنعاء حتى الان
كل ما ذكر أعلاه ما هو الا نقاط بسيطة لعمليات النهب الممنهج التي يرتكبها الحوثيين بحق اليمنيين
بالمقابل لا رواتب تدفع ولا تأمينات اجتماعية !!!
اذا اين تذهب هذه الاموال!؟
– بناء اقتصاد موازي يعمل خارج اطار الدولة ومؤسساتها حيث بلغ عدد الشركات التي يمتلكها الحوثيين حاليا أكثر من 1250شركة
– شبكات لتهريب وغسيل الاموال بالتعاون مع ايران وحزب الله! (تسعى الجماعة بالتعاون مع ايران وحزب الله لانشاء بنك استثماري برأس مال 400مليون دولار خارج الاراضي اليمنية)
لماذا هذا كلة!؟
الاقتصاد عصب السياسة كما يقول بطرس غالي !
لذلك تسعى الجماعة ومن وراها ايران لتقوية النفوذ الحوثي اقتصاديا في اليمن تحسبا لاي خسارة عسكرية حيث يمكنهم بعد ذلك استمرار العبث بالاقتصاد الوطني وبما يخدم مصالحهم!!
الحل!؟
استمرار الضغط دبلوماسيا لإصدار عقوبات أممية ودولية ضد كل شبكات ومصادر تمويل الحوثيين لإجبارهم على السلام
او
الحل العسكري العاجل والسريع لإسقاط الانقلاب وتخليص اليمنيين منه
“ان تعاظم قوة الحوثيين الاقتصادية له عواقب كارثية مستقبلا على اي جهود لإعادة بناء الدولة”
فهل تدركون هذا !!!