واشنطن ترفع بعض العقوبات على شخصيات وكيانات ايرانية

الرشادبرس..
رفعت الولايات المتّحدة التي تُجري منذ شهرين محادثات غير مباشرة لإنقاذ الاتّفاق النووي الإيراني، عقوبات فُرِضت سابقاً على ثلاثة مسؤولين حكوميّين إيرانيّين سابقين وشركتَين، كان يُنظر إليهم على أنهم متورطون في شراء أو حيازة وبيع أو نقل وتسويق مواد بتروكيماوية إيرانية.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية مساء أمس الخميس في بيان إنها رفعت عقوبات عن ثلاثة مسؤولين إيرانيّين سابقين، بينهم رئيس شركة النفط الوطنية الإيرانية السابق أحمد قاليباني.
كما أضافت: “إن عمليات الشطب من لائحة العقوبات تأتي نتيجة تغيير في السلوك أو الوضعية من جانب الأطراف الخاضعة للعقوبات تمّ التحقّق منه، وتُظهر التزام الحكومة الأميركية برفع العقوبات في حال حدوث تغيير”.
“تغيير السلوك”؟!
إلا أن مسألة “تغيير السلوك:” أثارت العديد من التساؤلات. وعندما سئل المتحدّث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس عن هذا الموضوع خلال مؤتمر صحافي، لم يوضح كيف غيّر هؤلاء الأشخاص والشركات المعنيّة سلوكهم أو وضعهم.
غير أنّه أكّد أنّه “لا توجد أيّ صلة إطلاقاً” بين هذا القرار الذي وصفه بأنّه “تقنيّ” وبين المحادثات المتعلّقة بالاتّفاق النووي في فيينا.
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان متزامن مع الخطوة: إن “تلك الإجراءات تظهر التزام الإدارة الأميركية برفع العقوبات في حالة حدوث تغيير في الوضع أو السلوك من قبل الأشخاص الخاضعين للعقوبات”.