شكرا لمن خدم اليمنيين
✍️/عبدالجبار المزلمشكراً لمن خدم اليمنيين وهو يبتسم
.. شكراً لمن أعان ذا الحاجة والمرض لأداء فريضة الحج
شكراً معالي وزير الأوقاف – شكراً سعادة وكيل قطاع الحج
إنه لمن عظيم نعم الله علينا أن أتم الله نجاح الحج الاكبر ونحمده جل في علاه أن هيىء لنا قيادة بذلوا أنفسهم وشحذوا هِمَمهم ليكونوا عوناً على نجاح الحج ومناسكه على أكمل حال دون أن يقع أحد في خطاء، أهل علم وفضل وإيمان وأمانه
وتجلى ذلك فيمن قاد الركب الي النجاح الكبير والمشرف معالي الشيخ / محمد بن عيضة شبيبة – وزير الأوقاف والإرشاد، وسعادة الشيخ الدكتور / مختار الخضر الرباش – وكيل قطاع الحج والعمرة
هذا النجاح ما كان له أن يتحقّق إلا بفضل من الله أولاً، ثم ما عهدناه من قيادة الوزارة وقيادة القطاع، بأنهم أهل للمسؤولية بقيامهم بواجبهم في خدمة حجيج بيت الله ونقدر لهم كثيراً ما بذلوه من جهود كبيرة في سبيل تنفيذ الخطط التنظيمية، ما مكن الحجيج من أداء مناسك هذا الركن العظيم من أركان الإسلام بكل يسر وسهولة
ما تم تقديمه من منظومة متكاملة من النقل والسكن والخدمات والتسهيلات المنتظمة في تنقلات حجاج بيت الله بين المشاعر المقدسة، وعلى ما تحقق من اطمئنان لدى الحجاج، وقد كان للجهود المبذولة دور بارز فيما تحقّق
هذا الاختبار السنوي وهذا النجاح العظيم، مصدره أولاً وأخيراً توفيق الله سبحانه رأفة بعباده ثم بحسن التوجيه والتخطيط والإعداد والتنفيذ والمتابعة لأداء هذه المهمة من أعلى المستويات في الوزارة إلى كل من أسهم بعمل منفذ ومشارك في هذه المهمة الإسلامية الوطنية التي يتسابق ويتنافس الجميع على الفوز بالمشاركة فيها في أي مهمة وفي أي موقع، حتى أصبحت هذه المهمة مدرسة إسلامية سنوية تمنح من خلالها المكاسب الدينية والمعنوية في شتى المجالات الإدارية والميدانية وتكسب المرء المشارك فيها الصبر والإخلاص والجد والإنسانية والتكاتف والتعاون ، فالحمد لله والشكر له سبحانه وتعالى على هذا التوفيق وعلى هذا النجاح الكبير الذي تحقق في مهمة حج هذا العام وشكراً لكافة طاقم قطاع الحج والعمرة المشاركين في هذه المهمة في كل المواقع وفي كل المهام، فهم بتوفيق الله صانعو هذا النجاح، فمقاييس السعادة والفرح بهذا النجاح العظيم والكبير شيء لا يوصف، ولله الحمد إنه نجاح تمثل في كل الجوانب بعد أن سخرت له كل الجهود والإمكانات لأنه هدف كبير وغاية عظيمة لكافة المسؤولين في الوزارة بقيادة معالي الوزير وسعادة الوكيل وتعظيم المسؤولية ،وبتوفيق الله سبحانه وتعالى ثم بالخبرة والكفاءة، تحقق هذا النجاح الذي أشاد به جميع الحجاج اليمنيين.
شكراً لشركاء وصناع هذا النجاح العظيم من القطاع الخاص، هذا الشكر والتقدير والعرفان الذي يستحقه كل من ساهم وشارك في النجاح، فبعد أن نجح موسم الحج ولله الحمد على أكمل وجه، يظل الفرح الحقيقي وتبقى السعادة الكبرى والأهم تبقى في قلب العاملين والمشاركين في كل مراحل هذه المهمة.