محلية
الشرعية وغرفة عملياتها المشتركة توقف 50 مليار كانت في طريقها للمليشيات الايرانية

الرشاد برس…. _مــــتــــــابــــعات
تزامنا مع الانتصارات في جبهة الساحل الغربي
الشرعيه توجه ضربه موجعه للمليشيات الانقلابية المدعومة من ايران
في عمليه استخباراتيه ناجحه وبتنسيق كبير بين الحكومة الشرعية باشراف الرئيس هادي وحكومة بن دغر مع غرفة العمليات المشتركة وخاصة الجانب الاماراتي الذي لوحظ ان هناك تقارب كبير بينهما وخاصة بعد زيارة الميسري لابو ظبي تكللت جهود عملية التنسيق والرصد، والمتابعة من ايقاف مايقارب خمسون 50مليار ريال في ميناء عدن كانت في طريقها للمليشيات الانقلابية وهي حاويات خاصة بشركة كمران لصناعة التبغ والكبريت الوطنية
وتاتي عملية ايقاف الحاويات بعد ان تمكن المؤكل اليهم مهمة تجفيف موارد المليشيات من سحب ما تبقى من ارصده لدى الشركة وتقدر بثلاثة مليار ريال كانت تسخرها المليشيات لدعم جبهاتها وقياداتها وشراء ولاءات قبلية تساعدها في حشد المقاتلين للجبهات
بدأت المهمه بالتنسيق مع احد الوزراء والذي بدورة أعطى الجماعه التطمينات اللازمه لكسب ثقتهم وما تلاها من تواصل لتعزيز الجديه في حل اشكال المواد وسبيل الافراج
عنها . حتى استكملت حلقات الخطة وتم سحب الارصده .
الجدير بالذكر في هذه العملية الدور الاماراتي الفعال والكبير بعد ان ثبت ان الشركة داعم رئيسي ثاني للمليشيات الايرانية وكذا بعد تلقي دولة الامارات العربية المتحده تهديدات متكرره من المليشيات المدعومة ايرانياً باستهداف دبي وابو ظبي بالصواريخ البالستيه
وتلقت هذه الخطة اهتمام كبير من الشرعية والتحالف العربي وخاصة دولة الامارات الشقيقة بعد مناشدات شعبية واعلامية شهدتها مواقع التواصل الاعلامي لناشطين واعلاميين واصبح الامر قضية رائي عام كون الشركة مصدر رئيسي ثاني لتمويل المليشيات بعد ان اظهرت تقارير امميه ان الشركة تعد المصدر الرئيسي الثاني للمليشيات اذ ترفد خزينة الانقلابين ما يقارب 200 مليون دولار امريكي سنوياً مع باقي شركات السجائر الاخرى في اليمن