بعد عجزها عن الحشد لجبهة الساحل،وعزوف الشباب عنها…. مليشيا الحوثي تعرض عليهم مبالغ مالية….
الرشاد برس_ متابعات
بعد المجازر الكبيرة التي تعرض لها عناصرها من قبل مدفعية الجيش الوطني و بإسناد طيران الأباتشي و عجزها عن تعويض الخسائر البشرية و رفض الناس الذهاب للموت المحقق في جبهة الساحل الغربي ،
لجأت مليشيا الحوثي لعملية بيع و شراء مع المشائخ و العقال و الأعيان من قبائل مديريات طوق صنعاء.
ففي مديرية الحيمة الداخلية بعد عجز المليشيا عن حشد أبناء المديرية لجبهة الساحل و رفضهم للقتال في صفوف المليشيا بالساحل الغربي لجأت المليشيا لإغراء عدد من المشائخ و العقال و الأعيان الموالين لها بمبالغ مالية مجزية عن كل فرد يقومون بحشده للإنضمام لصفوف المليشيا.
فقد ذكرت مصادر مطلعة فضلت عدم ذكر أسمها نظراً لحساسية الموقف أنها حضرت المساومات و المفاوضات بين قيادات من مليشيا الحوثي و بين عدد من المشائخ و الشخصيات الإجتماعية الموالية لها من المديرية على ثمن كل فرد يقومون بحشده.
و قالت المصادر ان المساومات و المفاوضات بينهم خرجت بإتفاق ينص على قيام مليشيا الحوثي بدفع خمسين ألف لأي شيخ او وجاهة إجتماعية عن كل فرد يقوم بحشده و ضمه لصفوف المليشيا.
و قد استنكر المصدر الإنحدار الأخلاقي الذي وصل إليه بعض ضعفاء النفوس و ميتي الضمير من المشائخ و الوجهات حيث اصبح أبناء المديرية في نظرهم عبارة عن سلعة يتم بيعها لمليشيا الحوثي لسد النقص البشري في صفوفها بعد إبادة كتائب و سرايا بأكملها من قبل طائرات الأباتشي و الطائرات الحربية و البوارج و كذلك مدفعية و عربات و قناصات الجيش الوطني المتطورة التي تعمل على الحرارة((حركة الدم))في الجسم و تتوجه إلى الهدف ذاتياً.
و حذر المصدر الآباء في المديرية من المصير الذي ينظر أولادهم و فلذات أكبادهم في جبهة الساحل التي أصبحت مجرد محرقة تلتهم كل من يذهب إليها نظراً للكثافة النيرانية التي تقذفها اسلحة الجيش و التحالف سواءً عبر البحر او الجو او البر.
و تسائل المصدر هل سيطمع الآباء في إغراءات و وعود عديمي الضمائر من المشائخ و الأعيان و يسمحوا لأبنائهم بالذهاب إلى الموت بأرجلهم