تقارير ومقابلات

امام تعنت الانقلابيين ورفضهم للسلام…الجهود الاممية تفشل في تطبيق القرارات الدولية….

 

تقرير

الرشاد برس

سلطت بعض المصادر سياسية والإعلامية، امس الأربعاء، الضوء على زيارة المبعوث الأممي إلى “مارتن غريفيث” لصنعاء، والجهود الأممية المدعومة إقليميا ودوليا لإطلاق مسار سلام في اليمن.
وصفت مصادر سياسية يمنية زيارة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث لصنعاء بـ“الفاشلة”، مؤكّدة عدم تمكّنه من زحزحة موقف المتمرّدين الحوثيين من تنفيذ اتفاقات السويد بشأن الحديدة، بما ذلك رفضهم التعاون مع رئيس فريق المراقبين الدوليين الجنرال الهولندي باتريك كاميرت.
وقالت المصادر أن غريفيث تجنّب لدى مغادرته مطار صنعاء، الأربعاء، مصحوبا بكاميرت باتجاه العاصمة السعودية الرياض، الإدلاء بأي تصريح بشأن الزيارة وما دار خلالها، ما رسّخ فكرة فشلها لدى أغلب الملاحظين.
وبحسب بعض المراقبين في الشأن اليمني، فأن دخول جهود المبعوث الأممي المدعوم بأطراف إقليمية ودولية في محاولته إطلاق مسار للسلام في اليمن تأسيسا على ما تمّ التوصّل إليه خلال المحادثات التي احتضنتها العاصمة السويدية ستوكهولم في ديسمبر الماضي، في مأزق كبير بسبب تشدّد الحوثيين وتمسكّهم بتطبيق تفسيرهم الخاص لاتفاقات السويد، وخصوصا ما يتعلّق منها بإعادة انتشار القوات في الحديدة وإخلاء موانئها”.
وعقب بعض السياسيين عن مرونة غريفيث إزاء الحوثيين وتمسّكه بأقصى درجات ضبط النفس تجاههم، لم تُجد نفعا، بل جاءت بنتائج عكسية”.
إلى ذلك يواصل غريفيث في الرياض جهوده لإنقاذ مسار السويد من الانهيار من خلال مباحثات مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
وكان المبعوث الأممي وصل صنعاء، الاثنين الماضي، والتقى بقيادات في جماعة الحوثي الانقلابية، بينهم مهدي المشاط رئيس ما يسمّى “المجلس السياسي الأعلى”، أرفع سلطة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.

الميناء نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى