إيران ومهمة التخدير مع كل محاولة إبادة إسرائيلية في فلسطين
بقلم /عادل الاحمدي
إن من يدمر دعائم الوجود العربي في بغداد والرمادي والموصل وحلب وتعز.. إنما يحطم أوتاد الخيمة العربية في جزئها الشرقي، في محاولة خبيثة لتحطيم جسور العبور لتحرير المقدسات.
على كل مقاوم صادق ان يبذل وسعه في دراسة علائق العدو وألا يستهين بخططه الملتوية في تحقيق المطامع.
هناك طريقان لإسقاط الواجب أحدهما يتطلب أن نستكمل عوامل القوة دون أن نفقد غليان القضية، والآخر انفعالي يفضي لبخس بعضنا وتخوين أوطاننا وإطالة عمر المأساة.
في كل محاولة إبادة إسرائيلية لما تبقى من فلسطين، تقتصر مهمة إيران وأذرعها بالمنطقة على القيام بتخدير الأمة وخداعها ورفع الصوت بالتهديد والوعيد لإشعار الأمة أن ثمة من يقاوم تلك الإبادات.
”الفُرس قبل القدس”.. استراتيجية رسمها الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وينبغي أن تكون خارطة طريق لمن يسعى لتحرير المقدسات والديار، إذ لطالما كان الفرس عائقا أمام تحرير بيت المقدس سواء في دور العائق الصريح أو المُعين الكذوب. ولهذا كانت القادسية قبل القدس.
كانت إمامة الكهنوت بشمال اليمن إحدى روافع قيام دولة الكيان الاسرائيلي بالتهجير القسري ليهود اليمن الى الأراضي المحتلة عبر ما عرف بعملية بساط الريح.
تهجير بدأه بيت حميد الدين واستكمله بيت بدر الدين وكلاهما عوين الصهاينة مهما تفننوا في التقية.