محلية

الإرياني: الشهيد الذيباني رمز للإخلاص والشجاعة والقائد الذي لا يتزعزع

الرشاد برس ــــ محليــــــــــــــــــــــــــــة

قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، اليوم، “إنّ الشهيد ناصر الذيباني، كان رمزًا للإخلاص والشجاعة، وقائدًا لا يتزعزع في وجه العدو، وكان لكل معركة قادها صدى يتردد في أرجاء الوطن، حتى ارتقت روحه شهيدًا، مجيدًا في محراب الوطن، مدافعًا عن حرية وأمن واستقلال وسيادة اليمن”.
جاء ذلك، في تدوينة نشرها الإرياني على منصة “اكس”، بالتزامن من الذكرى الثانية لاستشهاد الفريق الركن ناصر الذيباني رئيس هيئة العمليات الحربية بوزارة الدفاع، الذي يصادف 12 ديسمبر.
وأضاف “الإرياني” في تدوينة أخرى “أنّ الشهيد الذيباني، قاد بشجاعة معارك النصر ضد مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، وأظهر قدرات قيادية استثنائية، متحديًا المشروع الإيراني، قاهرًا التحديات، ومحطمًا تحصينات العدو، ومحققًا انتصارات عظيمة، ومدافعًا بكل قوة وبسالة عن تراب الوطن”.
وأشاد “الإرياني” ببطولات الشهيد الذيباني، قائلًا: “عرفت الشهيد الذيباني عن قرب، وزرته في المتارس المتقدمة في أكثر من جبهة وموقع، وشهدت بأم عيني شجاعته وقيادته الجسورة والمُلهمة في الصفوف الاولى وفي أصعب الجبهات، وتعلمت منه معنى الشجاعة والإصرار،”. مؤكدًا أنّ الذيباني لم يكتفِ بالتخطيط للمعركة من غرف العمليات بل كان دائمًا في قلب المعركة، ملهمًا رجاله بالشجاعة والتفاني، ومؤمنًا بأنّ واجبه يفرض عليه الوقوف جنبًا إلى جنب مع كل جندي”.
وتابع “الإرياني”، “بقي الفريق الذيباني على نهجه البطولي ذلك، وفي كل الجبهات التي تنقل فيها قائدًا ومخططًا ومنفذًا للعمليات الحربية، ومنها جبهات مأرب التي أخذت نصيبًا كبيرًا من جهد وعرق ودم قائد استثنائي، والتي لقن فيها المليشيا الحوثية دروسًا لا ولن تنساها، فلم يتوان عن أداء واجبه وقاد معركته الأخيرة بشراسة أرعبت جحافل مليشيا الإرهاب، واستطاع خلالها أن يحقق نصرًا كبيرًا وأجبرها على التشرد في الشعاب مهزومةً لا ترى غير نيران الأبطال تدك جحافلهم وتمزقها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى