مقالات
بداية ونهاية المخاطر المحدقة على اليمن
بقلم / د. عبدالوهاب الحميقاني *
إن “كل المخاطر على اليمن يبدأ حلها وينتهي بإزالة خطر الحوثي ووأد استعلاء وعنصرية سلاليته”.
و “اليوم كل كاتب أو سياسي أو عالم أو إعلامي أو حقوقي يوجهك إلى مخاطر على اليمن على أنها أخطر من
(عصابة الحوثي وعنصرية سلاليته) أو تساويها
فهو -لغرض أو بغفلة –
يغطي على مصيبة اليمن العظمى ومعركته الكبرى مع هذه السلالية العنصرية بتمييعها في جملة من المخاطر حتى لا يتفرغ اليمنيون ويحتشدون صفا واحدا في معركتهم ضد عدوهم الأخطر”.
وكل من يعرف التاريخ ويدرك الواقع ويرقب المآل
ويفقه الشرع ويحرص على مصلحة اليمن وشعبه دينا ودنيا لا يسعه اليوم إلا أن يوجه اليمنيين بكل تبايناتهم واختلافهم بالاصطفاف صفا واحد لدحر هذا الخطر الأفحش والأقبح من كل خطر.
يأتي ذلك وسط دعوات متواصلة لكافة المكونات اليمنية بتوحيد الصف الجمهوري في وجه المتمردين الحوثيين
* أمين عام حزب الرشاد اليمني
