محلية

خطباء تعز : اغتيال الموظف الأممي “حميدي” استهداف لتعز وأمنها واستقرارها

الرشادبرس-محلي

قال خطباء الجمعة في مختلف المساجد بمحافظة تعز، الجمعة، إن جريمة اغتيال منسق برنامج الغذاء العالمي مؤيد حميدي من قبل عصابة إرهابية خارجة عن القانون الجمعة الماضية، في مدينة “التربة” هي استهداف لمحافظة تعز.

وادان خطباء صلاة الجمعة بمساجد المحافظة جريمة اغتيال مؤيد حميدي، مؤكدين بأن تعز “تُستهدف من قبل أعداء الإنسانية وأعداء الحياة وأعداء تعز الذين تكالبوا لتشويه نضالها، وسمعتها بعد استقرار وضعها الأمني ودخول المنظمات إليها وفتح مكاتب لها في المحافظة لتسهيل تدخلاتها للتخفيف من معاناة المواطنين مع الحصار المفروض عليها من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا”.

كما أكدوا وقوفهم، ومعهم كل أبناء تعز صفا واحدا مع السلطة المحلية وقيادتها الأمنية والعسكرية ضد كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار واقلاق السكينة العامة والتعاون مع رجال الأمن في الابلاغ عن هؤلاء المجرمين.

ودعوا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والعالم، إلى النظر لمعاناة أكثر من 4 ملايين نسمة في مدينة تعز الذين يعانون من الحصار المفروض عليها من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا، ورفضها للخيارات الرامية للسلام وتعنتها فتح الطرقات عن تعز الذي مر عليها اكثر من 8 سنوات.

هذا، وأدى المصلون بعد صلاة الجمعة، في كل مساجد المحافظة والساحات، صلاة الغائب على روح الموظف الأممي مؤيد حميدي.

وكان مدير مكتب وزارة الاوقاف في المحافظة الشيخ أبوبكر عبدالرزاق، سعيد هاشم، وجه في بيان له حصل “سبتمبر نت” على نسخة منه، خطباء مساجد المحافظة بإدانة هذه الجريمة.

وقال مخاطبًا خطباء ودعاة ومرشدي محافظة تعز، إن عليكم ان “تدركون جيدا إن المليشيات الحوثية وأعداء تعز وأدواتهم في الداخل والخارج يسعون جاهدين لقهر محافظتنا، وتشويه سمعتها، وزرع بذور الفتنة والفرقة بين رجالها، باستخدام العديد من المؤامرات والمكائد، ليستمر حصارهم للمحافظة وتجويع أهلها ساكنيها وإثارة الفوضي وزعزعة السكينة فيها، ولو لم يكن من ذلك إلا ما حدث مؤخرا من اغتيال مدير مكتب برنامج الغذاء العالمي في مدينة التربة مطلع هذا الأسبوع، واستهداف رجال الأمن بعبوة ناسفة في سائلة المقاطرة وسقوط ضحايا من رجال الأمن على الجميع رحمه الله”.

ودعاهم إلى التحذير في خطب الجمعة، “من خطورة توظيف الحادثة في تبادل الاتهامات وتغذية الصراعات بين مكونات الشرعية، الأمر الذي يعد خدمة للعدو الحوثي، واشغال هذه المكونات بالصراعات البينية على حساب الاهتمام بالمعركة المصيرية لفك الحصار وتحرير الوطن”.

وشدد عليهم في “التأكيد على أن تعز تمثل إرثا ومخزونا علميا وثقافيا يعبر عن العمق الحضاري لليمن بل للجزيرة العربية” وأن “هذا يحتم علي ابناءها ان يقفوا صفا واحدا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى