محلية

د. معين في مؤتمر صحفي: وضعنا جملة إجراءات للتعامل مع اعتداءات الحوثي الإرهابية

 

الرشادبرس..

أكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، أن الدولة والحكومة وضعت جملة من الاجراءات و الخيارات، للتعامل مع الاعتداءات الإرهابية المتكررة لمليشيا الحوثي وداعميه من النظام الإيراني على المنشآت النفطية ومقدرات الوطن والشعب اليمني.

وأوضح رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء في العاصمة المؤقتة عدن، أن أولويات الدولة والحكومة السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية هي تأمين قطاع النفط أحد الموارد الأساسية للموازنة العامة للدولة.

وقال إن تأمين منشآت النفط من أي اعتداءات والرد عليها يترافق مع تفعيل العمل بالقوانين النافذة واتخاذ إجراءات عقابية على المخالفين للقوانين والأنظمة اليمنية، بما فيها التشديد على التقيد بالقرارين (49) و (75) المتعلقة باستيراد وتوزيع المشتقات النفطية ، وإجراءات أخرى مع الحرص على عدم تأثر المواطن بأي إجراءات.

وشدد رئيس الوزراء بأن الاعتداءات على منشآت النفط تعد منعطفا خطيرا ولها أثرا سلبيا كبيرا على الجانب الإنساني.. مضيفاً “أن الناهب الرئيسي لمقدرات وثروات ومؤسسات الدولة هو مليشيا الحوثي الانقلابية الإرهابية المدعومة إيرانيا، من خلال استحواذها على عائدات هائلة على رأسها عائدات الاتصالات والضرائب والموانئ والجمارك المقدرة بعشرات المليارات، دون استخدامها في دفع راتب الموظفين أو تقديم اي خدمات بل وعرقلت بوقت سابق دفع الحكومة الشرعية مرتبات عدد من القطاعات مثل التأمينات والمعاشات والصحة والجامعات، إضافة إلى قيام المليشيا بتدمير كل وسائل وأساليب الحكومة من أجل تخفيف معاناة أبناء الشعب اليمني”.

وحمّل الدكتور معين عبدالملك، مليشيا الحوثي الانقلابية الإرهابية مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع من تدهور على مختلف المستويات.. مجددا التأكيد أن الدولة والحكومة والمجتمع الدولي لن يقبلوا بالجرائم الارهابية الحوثية المتصاعدة وفي مقدمتها ضرب المنشآت النفطية وغيرها من أنواع الارهاب والابتزاز التي يسعى الحوثي عبرها إلى تحقيق مكاسب مهما كانت اثارها كارثية على المواطن اليمني، ودون الاكتراث بمعاناة وأوضاع المواطن الذي تحمّل الكثير من المعاناة.. مؤكدا أن حرص الحكومة على السلام وتقديم التنازلات لصالح الشعب اليمني، لا تعني ابدا تقديم أي تنازلات غير مقبولة ولا منطقية.

وأضاف “هناك من يرفض كل مسارات السلام، ولن يكون هناك أي استقرار وتوجه جاد نحو السلام، ما لم يكن هناك تأمين كامل لمصادر النفط، وإن الدولة ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة والمؤسسات المختلفة ستقوم بكل ما يمكن القيام به للحفاظ على مقدرات الشعب اليمني وتقديم الخدمات ودفع الرواتب، كما إن الجميع اليوم يعتبر جزءاً من معركة تأمين الدولة وثرواتها، كون الدولة ومقدراتها ليست ملكا لعائلة ولا سلالة ولا طائفة ولا حزب، بل هي ملكا لكل الشعب اليمني”.

وتطرق رئيس الوزراء الى مستجدات الوديعة المقدمة من الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرا الى انه تم تحويل مبلغ مليار و100 مليون درهم للبنك المركزي اليمني كدفعة أولى من الوديعة المقدرة بقيمة ملياري دولار، والتي تتضمن أيضا تقديم المملكة و الامارات منحة نفطية ومشاريع تنموية بقيمة مليار دولار.

وقال “إن البنك المركزي اليمني ووزارة المالية سيوقعون، يوم الأحد القادم، مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية، الاتفاق الإطاري للمنحة، وترتيب ملف الوديعة مع الأشقاء.. مؤكدا أن هذه الإجراءات الهامة جاءت بتوقيت مهم وستساعد بشكل كبير في تأمين الاحتياطيات لدى البنك المركزي.

ونوه بأهمية جهود مجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، وأعضاء المجلس، بشأن تسريع استيعاب التمويلات السعودية الإماراتية.. مثمنا المواقف الأخوية الراسخة للأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، واستمرار دعمهما السخي الإنمائي والتنموي لليمن واليمنيين في ظل الظروف الراهنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى