محلية

صراع حوثي عنيف للسيطرة على مؤسسات الدولة في صنعاء

حوثي

الرشادبرس..

يتواصل الصراع بين أبرز جناحي ميليشيات الحوثي الانقلابية للاستحواذ والسيطرة على مرافق ومؤسسات الدولة خصوصا الإيرادية منها.

وتصاعد بشكل كبير الصراع بين القياديان محمد علي الحوثي وأحمد حامد والتي وصلت إلى حد إصدار تعينات وإقالات لعناصر وقيادات موالية لكل الطرفين في مؤسسات ومرافق حكومية بارزة.

على مدى سنوات عين القيادي الحوثي عضو مجلس الانقلاب محمد علي الحوثي الكثير من اتباعه في هيئة الاراضي وعقارات الدولة في صنعاء والذين عملو لصالحه وخدمة مصالح ، ليأتي الرد من القيادي البارز أحمد حامد المقرب من زعيم الحوثيين والمحرك الرئيسي لمجلس الانقلاب بإصدار قرار بتعين رئيس جديد للهيئة موالي له يدعى الشامي في ضربه وصفها المراقبون بالقاضية لجناح القيادي الحوثي.

لم تمضي أيام على تعيين موالي لأحمد حامد على رئاسة هيئة الاراضي وعقارات الدولة حتى صدر قرار بالإطاحة بأكثر من 21 موظف موالي للقيادي محمد علي الحوثي ، حيث أطلق عليها البعض مجزرة جماعية ورسالة تؤكد مدى الصراع المحتدم بين الرجلان.

الشامي المعين حديثا أكد أن قرار الإطاحة بالموظفين في الهيئة جاء بتوجيهات من أحمد حامد وهو ما يؤكد أن الرجل يسعى إلى بسط نفوذه في جميع المرافق والمؤسسات الهامة والإيرادية وتقليص نفوذ القيادي محمد علي الحوثي.

القيادي أحمد حامد يعد حاليا الرجل الأول في العاصمة صنعاء وهو المحرك الرئيسي للإنقلاب كونه أحد القيادات الحوثية الموالية لإيران والمقرب منها وإيضا أحد أذرعة زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، كما أن الرجل يحظى بدعم من الحاكم العسكري الإيراني في صنعاء المدعو حسن إيرلو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى