غزة بعد 48 يوم حرب
بقلم /أحمد عثمان
نتنياهو وأركان حربه من بداية الحرب وكل يوم يصرخوا : لاوقف لإطلاق النار حتى تحرير الرهائن وتدمير ح م ا س
حليفتهم امريكا: ان أي وقف لاطلاق النار هو نصر لمنظمة حم اس ويعطيها شرعية وهو أمر غير مقبول.
ثم تتنازل قليلا :ممكن وقف لإطلاق النار لساعات، فينتفض نتنياهو وقادة حربه:
نعدكم نعدكم لاوقف ولامجال لاي وقف لا ايام ولا ساعات حتى نحرر الرهائن وندمر ح م ا س التي تقتل الاطفال وتقود حرب ابادة؟
ولامجال لأي تفاوض مع المخربين
ثم يكررون: نعدكم لا وقف لاطلاق النار حتى تحقيق اهدافنا كاملة ولو استمرتالحرب سنة ؟.
اليوم تم توقيع هدنة لأيام وتبادل أسرى بشروط المقاومة
وذهب نيتناهو واركان حربه يمتدحون الهدنة كخطوة حكيمة ؟!
فما الذي تغير ؟!
قد تجد الجواب مع ابوعبيدة، وسر المعجزة عند اطفال غزة ونسائها وسكانها الذين يعيشون قرابة شهرين تحت مطر القنابل التي لاتتوقف على رؤوسهم ثم ينبتون من تحت الانقاض في كل أحوالهم يحمدون الله ويشكروه على نعمة الصبر العزيز والكرامة الشامخة