في ذكرى تأسيس الرشاد 

الرشادبرس_ مقالات

بقلم /طارق السلمي

 أربع رسائل في الذكرى ال12لتأسيس حزب الرشاد اليمني

الرسالة الأولى :- داخلية

 إلى قيادات وقواعد الرشاد ومناصريه أنتم جزء لايتجزء من الشعب اليمني الأصيل وقدركم أن ولد حزبكم في ظل ظروف بالغة التعقيد فكونوا عند مستوى الحدث والتحديات وبحجم الوطن الذي تتعرض ثوابته للاجتثاث المليشاوي واصنعوا من رؤيتكم ورسالتكم وبرامجكم حصنا متينا لحماية هذا الشعب وثوابته وجسرا يعبر من خلاله إلى مستقبله وطموحاته ولاتقدموا على وطنكم وسيلة ولاعرضا فهو السفينة الجامعةالتي ترسو عليها أحلام اليمنيين وتطلعاتهم

مزيدا من التلاحم مع شركائكم في معركة الدفاع عن الجمهورية والوحدة واستعادة الدولة وشمروا عن سواعدكم في صفوف البناء واسندوا كل جهد لخير اليمن وشعبه

الرسالة الثانية:- إلى المجتمع اليمني وقيادته السياسية

أيها اليمانيون اليمن أمانة في أعناقكم جميعا وحمايته والذود عنه وبنائه مسؤليتكم المشتركة

إلى مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والأحزاب السياسية والقوى الفاعلة ليكن على رأس أولوياتكم واهتماماتكم استعادة دولتكم وتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية والخدمية لشعبكم

فاستعادة الدولة وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين قضيتان لاتنفكان فألام المعاناة الإنسانية لاتقل عن آلام اختطاف الدولة (الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف)

وعليكم أن تبنوا أهدافكم وبرامجكم على إرادة شعبكم التي لم تقبل المساومة والاستسلام والإنكسار لتظفروا بالنجاح

الرسالة الثالثة:- إلى المجتمع الإقليمي 

أمن اليمن من أمنكم والعشر السنوات العجاف التي خاضها كانت ضريبة رفضه للمشاريع الدخيلة التي أرادت أن تجعل منه بؤرة صراع لجواره وتهديدا للملاحة البحرية من خلاله

فاليمن هواه وبوصلته عربية بل هو أصل العروبة فكونوا معه في قضيته ووحدوا المسار فالمصير مشترك

الرسالة الرابعة:- إلى المجتمع الدولي 

الشعب اليمني يستحق العيش بكرامة مثل بقية شعوب العالم وله الحق في التمتع بكافة حقوقه السياسية والاقتصادية وهو من الشعوب المكافحة والبناءة وقضيته الأولى هي استعادة دولته قبل برامج الدعم الإنمائي والإنساني فهذه قضية عرضية والشعب اليمني قادر على كفاية نفسه والنهوض بوطنه متى مااستعاد دولته

كما أن اليمن دولة عضو في الأمم المتحدة وسلطته الشرعية هي الممثل الوحيد لها فاحفظوا لها مركزها القانوني لتحفظ لكم مصالحكم وأمنكم