في موضوع السلاليين والهاشميين والقرشيين والأقيال
الرشادبرس..
✍️/ مبارك النشم
– المسألة الأولى: من ناحية السلاليين الذين يفخرون بنسبهم الهاشمي ويجعلونه سبب إستعلاء على العباد ولا تكون الخلافة إلا فيهم بل بعض المحسوبين سنة من اصحاب النسب الهاشمي يرى أنه إذا أستوى مع غير الهاشمي في موضوع ماء تقدم لوضيفة مثلا أو غيره يرى تقدم الهاشمي على غيره
فهل هذا هو ما يريد تقريره المنادون بأفضلية الهاشميين ثم القريشي ثم العرب ؟
– المسألة الثانية الهاشميين ومحبتهم ماذا يترتب على المحبة هل يترتب عليها إيمان وكفر أم معصية فقط إن كانت واجبة مثلا ؟
وهل يلزمني إن أحب كل هاشمي برا وفاجرا ؟
وهل عندما التقي بأي مسلم أسأله عن نسبه حتى ازيد من محبتي له أو انقصها ، واذا كان الهاشمي أقل تقوى من غيره هل اساويه بمن هو أتقى أو أعلم منه من غير الهاشميين فقط لأن الهاشمي له مزيد حب مثلا الدكتور عبدالوهاب الديلمي والقاضي العمراني أن أحببت القاضي أكثر من الدكتور هل اقع في محضور رغم أنني أحب كلاهما رحمهما الله واسكنهما فسيح جنانه
– في موضوع القرشيين
لهم الخلافة بنصوص فهل الخلافة في اليمن فإذا تمكن قرشي في اليمن سيفتح البدان ليضمها لدولة الخلافة التي أقامها في اليمن أم أن تنظير القرشية في الخلافة ليس وقته الآن لِأن ما يقوم الآن هي دول ليس لها علاقة بالخلافة على الأقل في الوقت الحالي
– في موضوع الأقيال
-هل الأقيال تنظيم أو فكرة أو عرق ، لا شك أنه عرق مثل الهاشميين مثلا ، لكن حدث من بعضهم جحود لله وكَفر به فهذا كُفر ومن يتنقص من الدين والنبي هذا ايضا كُفر والسب لمجموع الصحابة هذا ايضا كُفر ، لكن من انتقص أحد الصحابة سواء باعتبارهم بشر أخطأوا أو لتصرف اعتبره خطأ هل يكفر خصوصا اذا لم يكرهه تمام وإنما انتقد مواقف له ؟
لفي المقابل من الأقيال الذي يؤمن بالله ورسوله ويؤمن بالإسلام ويلتزم به ويُرضي عن صحابة رسول الله ويعتبرهم خير البشر إذ اختارهم الله لمصاحبة نبيه لكنه يقول انا قيل يمني أفتخر بانتسابي إلى أبو موسى الأشعري ووائل ابن حجر الكندي وفاتحي المشرق والمغرب وأنصار رسول الله من الأوس والخزرج هل نقول له انت من الأقيال ، إذا أنت ممن يسب الصحابة أو يسب الدين أو يكفر بالله ؟
رغم أنني لا ادافع عن الأقيال وقد كتبت عنهم من قبل لكن الإنصاف أن لا تزر وزارة وزر أخرى
بل ما الحكم في الدعوة إلى تعصب تحت أي مسمى ضد مليشيات الحوثي خصوصا اذا كان هذا المسمى ليس كفري ؟
مثلا لماذا كان النبي يعقد ألوية للمهاجرين وألوية الأنصار وألوية ضمن الأنصار للأوس والخزرج ، نعم اذا حدثت عصبية بين أهل الحق فهذا لا يصح مثل ما حدث في المدينة عندما قالوا يا للمهاجرين ويا الأنصار ، مثلا الذي يدعوا لعصبية ضد الهاشميين المتواجدين في الشرعية فهذه من العصبية الجاهلية لكن ايضا ينتبه من تكرار مقلب ثورة ٢٦ سبتمبر التي مكنت للسلاليين قطاعات في الدولة فهذا لا يصح مطلقا لأن هذا كان سبب في عودة الفهم المنحرف السلالي ، ايضا يجب أن من عُلم منه التأثر بفكر السلاليين لا يولى اي إدارة في الدولة لأنه يعتبر من المنحرفين عن النهج الإسلامي القويم ، هذه خاطرة في الصراع الحاصل أتمنى أن يتبين لي ولمن يقرأ الحق ويتم التحاور في نقاط محددة للوصول للحقيقة.
